اخبار محليةصحيفة المرصد

تجنبي هذه العادات «البريئة»..لتُصبحين محبوبة وجذابة

تنمية ذاتية

إذا كنتِ ترغبين في الحفاظ على علاقاتٍ قوية مع الأصدقاء والشركاء، فقد يكون من المفيد أن تنتبهي إلى بعض العادات البريئة، التي تقومين بها، والتي تؤدي – عن غير قصد – إلى ابتعاد الناس عنك، وأخذهم فكرة خاطئة عنكِ.

على سبيل المثال، قد لا يكون إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة، أو مشاركة النميمة عادات سيئة؛ إذا مورست بجرعاتٍ صغيرة، لكنها يمكن، أيضاً، أن تدفع الآخرين بعيداً. ففي بعض الأحيان، نقوم بتغذية هذه العادات دون قصد، فتصبح سلوكاً تلقائياً. وبعد مرور وقت معين، قد تصبح متأصلة بعمق؛ لدرجة أنها �تصبح نحن�.

وبناءً على ذلك، فإن منح أنفسنا الوقت والمساحة للتفكير في العادات غير المرغوب فيها، يساعدنا على التحايل على ذلك، ويجعلنا بشراً أفضل. هنا، نشارككِ قائمة بالعادات، التي تبعد الناس عنك، وما يجب فعله حيالها؛ لكي تكوني محبوبة وجذابة، ويريد الجميع أن يكون بقربها.

عادات �بريئة�، لكنها خاطئة:

التحقق من هاتفكِ بينما يتحدث شخص ما:

من الشائع عدم ترك الهاتف أثناء جميع أنواع التفاعلات الاجتماعية، مثل: تناول وجبة الإفطار مع الأصدقاء أو تناول المشروبات مع شريك الحياة، إلا أن هذه العادة الصغيرة يمكن أن تشير إلى أنكِ لا تستثمرين بالكامل في الحديث معهم، وهذا يمكن أن يكون مؤلماً.

ووفقاً للخبراء، فإن النظر إلى هاتفك، وإرسال بعض الرسائل النصية في منتصف المحادثة، قد يكونان أمرين بريئين بدرجة كافية، لكنهما قد لا يكونان أيضاً جيدين. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بعلاقاتك، بجعل الأشخاص يشعرون بالتجاهل، أو عدم الأهمية. لذا، يُوصى بعدم التعلق بهاتفكِ، ومنح من حولكِ اهتمامك الكامل، بدلاً من ذلك.

تجاهل مشاركات صديقتك:

رغم أن عدم الإعجاب بمنشورات صديقتكِ قد يبدو أمراً غير مهم، إلا أنه يشير إلى عدم الاهتمام أو نقص الدعم، ما قد يؤثر في ديناميكيات الصداقة، لا سيما إذا رأت أنكِ نشطة عبر الإنترنت، ولكن لأي سبب من الأسباب لم تهتمي بإبداء إعجابكِ بمنشوراتها.

يقول الخبراء: غالباً تكون وسائل التواصل الاجتماعي مساحة يشارك فيها الأشخاص أبرز الأحداث في حياتهم، ويمكن أن يكون الاعتراف بهذه المنشورات طريقة بسيطة؛ لإظهار أنكِ تشاركين في حياتهم، وداعمة لهم.

الشعور بالغيرة من نجاح الصديق:

انتبهي إلى ردود أفعالكِ في المرة المقبلة، التي يحصل فيها صديقكِ على ترقية، وهل تقومين بتهنئتهم بشكل كامل وصادق، أم أنكِ ترفضين إنجازهم بملاحظة فظة. وفي حين أنه قد يكون من الصعب أن تسمعي عن نجاح شخص آخر، لا سيما إذا كنتِ تتألمين في حياتكِ، أو أن الأمور لا تسير كما تريدين، فمن المهم جداً معالجة هذه المشاعر بنفسك.

المقاطعة باستمرار:

لا شك في أن كل محادثة فيها لحظات يقاطع خلالها الأشخاص بعضهم ولا بأس في ذلك، إلا أنه من المهم عدم مقاطعة الأشخاص باستمرار أثناء حديثهم، أو التدخل قبل أن ينتهوا من الجملة بالكامل، حيث إن مقاطعة الآخرين باستمرار يمكن أن تجعلهم يشعرون بالتجاهل، والتقليل من قيمتهم. وللتخلص من هذه العادة السيئة، يوصى بممارسة الاستماع النشط، ببذل جهد واعٍ؛ للسماح للآخرين بالتعبير عن أفكارهم قبل الرد.

إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة:

إلغاء الخطط في اللحظة الأخيرة، لا سيما إذا كنتِ قد أدركتِ أنكِ متعبة للغاية أو منهكة، ولا يمكنكِ أن تكوني رفيقة جيدة، أمرٌ مهم، لكن ابذلي قصارى جهدكِ حتى لا تجعليها عادة. ويشير الخبراء إلى أن جيل الألفية معروفون بإلغاء رحلاتهم بشكل متكرر في اللحظات الأخيرة. لكن هذا قد يجعل الأصدقاء يشعرون بعدم أهميتهم، وعدم تقديرهم. وبناءً على ذلك، إذا التزمتِ بخطة مع الأصدقاء، فابذلي قصارى جهدكِ للمتابعة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى