اخبار محليةصحيفة المرصد

التفاف عدن واهلها مع محافظها لملس حقق لعدن الكثير والكثير

بقلم / الاستاذ اديب صالح العبد

لابستطيع احد ان ينكر ماتراه العين من منجزات حققتها السلطة المحلية بالعاصمة عدن بقيادة وزير الدولة ومحافظ المحافظة الاستاذ احمد حامد لملس , الا ان من لازالو يلبسون النظارات السوداء القاتمه , ينظرون من خلالها بانه لايوجد اي جميل بعدن .

مدينة عدن ليست المدينة الفاضله , وتضررت مثلها واكثر من غيرها في ظل الوضع الصعب الذي تمر به البلاد وايضا في ظل الحرب التي عصفت بعدن , وفي ظل جميع المؤامرات الداخليه والخارجية الني تحاك على العاصمة الجنوبية عدن لادخالها في موت سريري , كجزاء من سياسة التركيع التي تمارس بحق الشعب في الجنوب من اقصاه الى ادناه , فقد صرح من قبل علي عبدالله صالح بان عدن ستعود الى قرية اذا غادر الحكم, وان الجنوبين سيتقاتلون من طاقة الى طاقة , وكانه يقول لاحياة لكم الا بي .

هلك عفاش كما هلك فرعون , وقارون وغيرهم من السابقين من الطغاة , ممن خلد سيرتهم القران الكريم , وبقيت عدن صامده وشامخه برغم كل الاعاصير التي عصفت بها , عدن التي لاتعرف الاحباط برغم انها تقع على فوهة جبال البركان , ومع هذا لم يعرف الياس اهلها او يتخوفون من انفجار هذا البركان , بقيت عدن الني ارتبطت قلوب وارواح ونفوس جميع ابناء الجنوب بهوائها النقي , وناسها الطيبين , التي احتضنتهم من مختلف البلدان والطوائف الدينية .

صمدت عدن برغم جميع المؤامرات التي يراد من خلالها ان تموت عدن , صمدت امام اشرس الحروب وهي حرب الخدمات التي تحاصرها , ولم تنهار حتى برغم المؤامرات التي تهدف لزعزعة الامن فيها لتهجير اهلها وتخويف الناس من السفر اليها والاقامة فيها , ولتحويلها الى بلدة تنعق على اطلالها الغربان فقط .

يلاحظ جليا للجميع مدى الجهود والانجازات الكبيرة التي تبذلها السلطة المحلية بعدن لتوفير الخدمات للناس في هذه المنطقة التي تعاني اصلا من ضغط الخدمات عبر ملايين النازحين من الاشقاء في المحافظات اليمنية وايضا حتى اللاجئين الافارقة , وهذه هي الضريبه التي تدفعها عدن ,لانها لم تغلق ابوابها بوجه النازحين كغيرها من المناطق , ولم تقوم بعمل لمخيمات للنازحين خارج المدينة , وتحميل الهجرة الدولية والمنظمات الاخرى توفير الخدمات لهؤلاء النازحين منذو العام 2015م .

جهودا كبيرة جدا يقوم بها وزير الدولة محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس لانتزاع حقوق عدن وابنائها والعمل لرسم البسمة على وجهها الجميل لتبدو كما كانت درة الخليج , وبرغم الاوضاع الصعبه والمعقده التي تمر بها البلاد , وتخاذل الحكومة عن القيام بدورها كلا في مجاله بالحكومة , الا ان محافظ عدن يعمل بدون اي كلل او ملل بعدن .

عدد كبير من الطرقات بمواصفات عاليه جدا يلاحظ تشيدها , وايضا الجولات والمتنفسات , والامن الذي تتمتع به المدينة في ظل الحرب وتبعاتها ,وبرغم محاولات بعض وسائل الاعلام تقديم الصورة مشوهه للخارج عن عدن لتخويفهم منها , لانهم لايريدون اي استقرار ولاتنمية لعدن . عدن ملتفه حول سيادة المحافظ بكل انتمائتها وشرائحها في معركة التنمية والنهوض بعدن , لاخلاص المحافظ ووفاءه لعدن واصراره على تحقيق المزيد والمزيد , والدفع بعجلة التنمية نحو الامام .

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى