في لقاء تشاوري..قبائل سيبان ترفض اي مشروع يقوده حزب الاصلاح لجر حضرموت الى باب اليمن
وكرس اللقاء الذي شارك فيه جمع غفير من وجهاء سيبان ورموزها وممثلون لقبائلها وأفخاذها، المنتشرة في مختلف مناطق حضرموت، لتدارس المستجدات والأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها حضرموت والوطن الجنوبي عامة..
وعبر المحمدي في كلمته الافتتاحية للقاء عن شكره وتقديره لاستجابة أبناء سيبان للدعوة إلى هذا اللقاء التشاوري المهم، الذي دعا إليه بصفته واحدا من أبناء هذه القبائل الشامخة، قبل أن يكون رئيسا لانتقالي المحافظة..
مؤكدا أن جميع أبناء حضرموت، معنيون بمايدور فيها، وعليهم جميعا تقع المسؤولية لتصويب الأخطاء ونقد السلبيات..
مشيرا إلى أن حضرموت، تتعرض اليوم للمكايدات والمؤامرات، بهدف جرها من جديد إلى التبعية والهيمنة للنظام الزيدي في صنعاء وحلف حرب ٩٤ .. معربا عن أسفه لعدم استشعار قيادات السلطة المحلية لهذه المخاطر والمؤامرات، التي تستهدف شق الصف الحضرمي وإضعافه، لكي يتمكن الناهبون لخيرات حضرموت من جرها مرة أخرى إلى التبعية، التي كانت مديريات الساحل قد تحررت منها، بفضل قوات النخبة..
داعيا قبائل حضرموت ومكوناتها الاجتماعية والسياسية، إلى تصويب تلك الأخطاء، بالنصيحة الأخوية الصادقة أولا، ثم بالضغط الجماهيري، إذا لم يعدل أولئك المسؤولين من سلوكهم ويراجعوا ضمائرهم فيما يفعلونه بحضرموت.
كما تحدث في اللقاء المقدم سالمين الجويد باسلوم، والمقدم سالم حسن بانهيم، معبربن عن سعادتهم في التئام قبائل سيبان، ومعربين عن شكرهم للعميد المحمدي على دعوته لهذا اللقاء المهم، الذي يناقش قضايا حضرموت وأبنائها المعيشية والمصيرية .
مؤكدين دعم ومساندة قبائل سيبان لنضالات شعب الجنوب وتطلعاته في استعادة دولته بشكلها الفيدرالي الجديد.. مناشدين الأشقاء في التحالف العربي على مواصلة دعمهم لقطاع الخدمات ودعم العملة المحلية، ودعم وحدة الصف الحضرمي، وتحقيق مطالب أبناء حضرموت في إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، وتسليح قوات النخبة وتمكينها من الانتشار على مختلف مناطق حضرموت.
كما أثري اللقاء بمداخلات المشاركين فيه من وجاهات سيبان ورموزها.. الذين جددوا تمسكهم بمؤتمر حضرموت الجامع، الذي يمثل السواد الأعظم من أبناء حضرموت، مستنكرين مؤامرة استهدافه بتفريخ مكون بديل عنه، شكلته مجموعة صغيرة من أبناء المحافظة..
كما جددوا ثقتهم وتفويضهم للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين أن قبائل سيبان والسواد الأعظم من أبناء حضرموت مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات انتصارا للمشروع الجنوبي الكبير، مشروع بناء الدولة الفيدرالية، لأنه المشروع الحقيقي القادر على تحقيق تطلعات أبناء حضرموت في استعادة حقوقهم المنهوبة والسيطرة على ثرواتهم وإدارة شؤونهم بأنفسهم.