تفريخ مكونات سياسية لتزوير إرادة حضرموت عاظمت من غضب جماهير الشعب
قال الإعلامي والكاتب الجنوبي نجيب محفوظ مفيلح أن الحشود الحضرمية التي لبت دعوة المجلس الإنتقالي الجنوبي التي أطلقها اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس حفظه الله، لإحياء يوم الأرض الجنوبية، ذكرى الغزو والإحتلال 7 يوليو الماضي، وخرجت مفوضة له دون سواه واجتاحت كبرى مدن ساحل و وادي حضرموت منددة بتفريخ المكونات باسم حضرموت لتزوير إرادة ومطالب ابنائها في إطار الحل الشامل للقضية الجنوبية المتمثل بحق شعب الجنوب في استعادة قيام دولتة المستقلة كاملة السيادة.
وأوضح أن ما شهدته حضرموت من حضور جماهيري اكتظت به كبرى ساحات مدنها الرئيسية رسمت مشهد اقشعر له الضمير الإنساني لما يلتمسه الضمير الحي من أن هذه الجماهير لم تتجرع معاناة الإحتشاد رغماً عن صعوبة الظروف وغلاء المشتقات وترامي المسافات، والإصرار على مواجهة مخاطر تقطعات نقاط وثكنات مليشيات المنطقة الأخوانية والارهابية الأولى المتحوثة في وادي حضرموت، والتي عززت بلطجتها وارهابها بالعصابات الإرهابية التي تأويها وتغذيها لتنفذ لها أجندتها في ترويع أبناء الوادي الذي بلغ حد تصويب المتظاهرين المسالمين بالرصاص الحي الذي لم يثنيهم عن المشاركة والإحتشاد، غير انه كشف عن فضاعة المعاناة التي يتجرعها أبناء وادي حضرموت من بقاء قوات الإحتلال اليمني جاثمة على أرضهم، تلك المعاناة التي جعلت من مواجهة خطر الموت اهون من السكوت والخضوع لبقاء مليشيات الإحتلال جاثمة على أرضهم.
وأشار إلى أن كل هذا جلى الصورة وبين أن هذه الجماهير الحضرمية لم تخرج إلا بعد ما تعانيه من بقاء مليشيات الإحتلال على أرضها والتي لن تهدأ حتى يتم تحرير حضرموت من وجودها. وأن محاولات تزوير إرادة ابناء حضرموت من خلال تفريخ المكونات عاظمت من غضب ابناء حضرموت وزادت من هجيانهم لمواجهة كل التحديات والصعوبات والإصرار على الإحتشاد وإظهار للاقليم والعالم أن حضرموت لا يمثلها إلا المجلس الإنتقالي، ولتعري ماتدعيه تلك المكونات التي باتت تفرخ حتى في الخارج بإسم حضرموت لتزوير إرادة ابنائها، الذين سيضلون كما كانوا يقدمون جل التضحيات لإستعادة الدولة الجنوبية بحدودها الموثقة دولياً من سنين طويلة على خارطة جغرافيا الدول على الكرة الأرضية.
المصدر