عودة الرئيس الزبيدي الى العاصمة عدن اوجعت ابواق الاخوان

4 مايو/ تقرير / عادل العبيدي

(إعلام الإخونج ) سيحاولون هذه المرة الأتجاه بمنشوراتهم نحو اجتماع الزبيدي وبجانبه علم اليمن في قصر المعاشيق ، يستهدفون بها ثقة الشعب الجنوبي بالقائد الزبيدي وأن الزبيدي قد باع قضيتهم التحررية أو أنه يتلاعب بها ، هم بذلك يحاولون التقليل من حدث عودة الزبيدي إلى عدن الذي له قد كان حجم الترحيبات في ظل الأوضاع الاستثنائية التي يعيشها الجنوب كبيرا جدا وتجاوز توقعات المحللين والسياسيين داخليا وخارجيا ، وكذلك يحاولون تغطية فشلهم السياسي أثناء مرحلة التفاوض خارجيا بينهم وبين الانتقالي وأيضا تغطية أكاذيبهم الإعلامية التي ادعوا فيها أن القائد عيدروس الزبيدي أجبر وبضغط الدول الراعية لتلك المفاوضات والمهتمة بإيجاد تسويات سياسية لإنهاء الحرب في اليمن في التنازل عن رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة القوات المسلحة الجنوبية لشخص آخر ومن ثم توجهه إلى أمريكا للإقامة الدائمة فيها .

الزبيدي في عدن ، لم يستوعبوا خبر وصول القائد عيدروس الزبيدي إلى العاصمة الجنوبية عدن بعد كل ما أشاعوه عنه فسارعوا وكما عهدناهم من قبل في ممارسة الكذب والتزييف والتزوير والفبركات الإعلامية إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد عقد صفقة مع أمريكا بشروط أمريكية أفضت إلى عودة رئيسه عيدروس الزبيدي إلى مدينة عدن جنوبي اليمن .

الوجع كان وسيكون كبيرا عليهم ومؤلم جدا وصارخا ، فعودة الرئيس الزبيدي إلى العاصمة عدن بعد حدة المفاوضات الخارجية وشراستها وتمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بمبادئ واهداف ثورة الجنوب التحررية وعدم التنازل عنها قيد أنملة فهذا يعني أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزبيدي قد انتصر على جميع قوى الشمال سياسيا بمن فيهم رشاد العليمي ومعين عبدالملك ، وأن توجهات الانتقالي الديبلوماسية ودلائله التي طرحها في تلك المفاوضات عن مطالب قضية الجنوب المستحقة وعن مؤامرات خلق الأزمات الخدمية والمعيشية وعن إنهيار العملة المتعمدة قد كانت أكثر واقعية والمفعمة بالحقائق الموثقة قد جعلت رعاة المجتمعين الإقليمي والدولي يقتنعون بها ويبدون موافقتهم في دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لإدارة الجنوب ذاتيا .

هذه الثقة الإقليمية والدولية في تهيئة الانتقالي الجنوبي لإدارة الجنوب ذاتيا قد ترجمت برجوع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى العاصمة الجنوبية عدن وظهوره في اليوم التالي مترأسا لأجتماع في قصر المعاشيق ضم محافظ محافظة عدن ووزير الكهرباء ونائب محافظ البنك المركزي ومدير عام البنك الأهلي الذي فيه استعرض الأجتماع جملة من الحلول العاجلة لرفع القدرة الإنتاجية لمنظومة توليد الطاقة وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة للإيفاء بالإلتزامات المترتبة عليها .