رحنا إلى الحوبان في شهر حزيران.. شلوا علي الكوت وأصبحت بردان

أثارت حادثة الاعتداء على فنان الجنوب العربي الكبير “محمد محسن عطروش” غضابا شديدا في أوساط المثقفين والمدونين الجنوبيين بل وصل أحيانا إلى العتب الرقيق للفنان عطروش لقبوله الذهاب إلى تعز للغناء والترفيه لبشر لا يرضيهم غير سياط جلاديهم ونعال أحذيتهم عبر قرون طويلة من السنين ولا يعرفون قيمة الضيف ولا العيب ولا يعرفون بالبلدي الجنوبي معنى كلمة يـــــا “لومااااااااه”.

الإعلامي المعروف “أنور التميمي” غرد معاتبا عتبا جميلا للعطروش في تغريدة رصدها محرر “شبوة برس” على تويتر وجاءت على النحو التالي:

ننتظر من العطروش اغنية جديدة على منوال اغنيته الشهيرة (رحنا الى البندر في شهر نيسان)

وليسمح لي أن استهل القصيدة المقترحة بهذه الأبيات:

رحنا من البندر والقلب طربان

بانهدي الانغام لكل ولهان

طلقوا علينا النار عساكر (إخوان)

نتعوا علي (الكوت) ورجعت بردان

يابوي يابوي

أما المحلل السياسي حسين حنشي كتب الآتي:

يارب شفت العباد

كلا ملبس بكوته

الا انا يا كريم

كوتي لحق بعد خوته

شلوا علي الشميز

دفتر اغاني ونوته

فنان اصبح مخلس

مافي احتراما لصوته

يارب من له كويت

لا تحرمه من كويته

.