المؤسسة العسكرية الجنوبية.. دور حيوي في الحفاظ على الأمن رغم التحديات

مؤخرا ظهرت اشتباكات أقلقت الأمن والاستقرار والسكينة العامة للعاصمة، لكن المجلس الانتقالي الجنوبي لم يقف هذه المرة موقف المتفرج بل قرر الحزم وانهاء المهازل المتواصلة للأضرار بالأمن، حيث أنهت اللجنة المكلفة بالتحقيق في واقعة الاشتباكات المسلحة التي دارت بمدينة الشعب يوم الاربعاء الماضي الموافق 28 فبراير بين قوات عسكرية تتبع قوات الطوارئ وقوات الحزام الأمني على اثر واقعة سرقة سيارة تم الابلاغ عنها في وقت سابق وبعد رفع تقرير اللجنة خلصت نتائج التحقيق إلى إحالة قائد وأركان وافراد الطوارئ بمدينة الشعب المشتركين في واقعة سرقة سيارة اللواء علي العولقي والمبلغ عنها إلى النيابة العسكرية بالتهم المنسوبة إليهم.

هذه التوجيهات الصارمة ، والتي أصدرتها اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بعد رفع تقرير اللجنة والإجراءات المتخذة الى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والذي قام بدوره باعتمادها ، تؤكد بما لا يدع الشك أن أمن واستقرار خط أحمر لا حياد عنه ، وأن ذلك ضمن واجبات المؤسسات العسكرية والأمنية، حيث تلعب المؤسسة العسكرية والأمنية دورًا حيويًا في الحفاظ على الأمان والاستقرار. إنها الحائط الذي يحمي المواطنين ويحافظ على مصالح الوطن، تأسست هذه المؤسسات لتكون الدرع الواقي ضد الفوضى والتهديدات الأمنية.

المهمة الأساسية للمؤسسة العسكرية والأمنية:

– حماية الوطن : تعمل على الحفاظ على سيادة الجنوب وحماية جبهاته الحدودية من أي تهديدات خارجية.
– حماية المواطنين : تسعى لضمان سلامة المواطنين وحقوقهم، وتحميهم من الجرائم والتهديدات الداخلية.
– الحفاظ على الأمن والنظام : تعمل على منع الفوضى والعبث بالأمن العام، وتطبيق القوانين بحزم.
– لا أحد فوق النظام : مهما كان المنصب السياسي أو العسكري ، فمهمة المؤسسات العسكرية والأمنية الجنوبية الحزم بتطبيق النظام على المسؤول قبل المواطن

القيم والأخلاق في العمل العسكري:

يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي تصحيح ما أفسدته الوحلة اليمنية من أخلاقيات بلطجية لدى بعض القيادات ، بتعزيز أن تكون المؤسسة العسكرية قدوة في الالتزام بالقيم والأخلاق والنزاهة والشرف والتفاني في الخدمة وهي أساس نجاحها وتجنب الأفعال التي تتنافى مع القيم والأخلاق والقوانين والتي تفقد ثقة المواطن في هذه المؤسسة، وهو ما يفسر أن العمل الأمني لقوات المجلس الانتقالي كالعاصفة وغيرها ينال إشادة الجميع نظرا للتدريب العالي الذي يتلقاه أفرد القوات الجنوبية

التحديات والمسؤوليات:

تسعى القيادة الجنوبية أن تكون إجراءات المؤسسة العسكرية حازمة ضد كل من يحاول تشويه صورتها واظهارها بأطر مخالفة، فيجب أن تكون قوانينها واضحة ومنصفة و يجب أن تكون المؤسسة من أنزه المؤسسات، ويجب أن يكون لديها آليات لمعالجة أي انتهاكات أو تجاوزات.

المصدر