اخبار محليةالأمناء نت

كيف يمكن لنا كجنوبيين مواجهة مؤامرات اليمنيين على حقوقنا الوطنية، و الإنتصار لقضية شعبنا؟

كيف يمكن لنا كجنوبيين مواجهة مؤامرات اليمنيين على حقوقنا الوطنية، و الإنتصار لقضية شعبنا؟

(الامناء/ خاص:)

كتب : د. حسين لقور بن عيدان

أيها الجنوبيون أستعدوا فالمؤامرة لم تنتهِ بعد…..

لا توجد قضية وطن أو حركة تحرر وطنية لم تتعرض للتآمر سواءا من الداخل أو من الخارج.

مظاهر فشل مشروع توحيد دولتي اليمن و الجنوب لم تتأخر بعد إعلان مشروع الوحدة، حيث ظهرت إرهاصات الرفض الجنوبي في الفترة الإنتقالية، و عندها اخرج اليمنيون ما في مخزونهم من تآمر و غدر و تجلى ذلك في غزو ٩٤م و إحتلال الجنوب.

اليوم كلما تقدمت قضية شعب الجنوب خطوات الى الامام تتجدد المؤامرات ضدها، داخليا و خارجيا و يتعاضم عمل المتآمرين على تمزيق وحدة شعب الجنوب لإضعافه في مواجهة العدوان الحوثواخواني بأشكال متعددة إقتصاديا عسكريا و سياسيا.

لقد أصبح لزاما  على جميع الجنوبيين أن يستشعروا خطر قوى التآمر و لا يقللوا منها و عليهم العمل على الإستعداد لكل الإحتمالات، فالعالم لن ينتصر لنا، الكل مشغول بنفسه و إقامة أمجاده، و لا توجد في مثل هذه الظروف إلا حقيقة واحدة يجب علينا إدراكها، و هي أن الظفر و الإنتصار لحقوق شعبنا الوطنية و بناء مجده لن يُصنع إلا على أكتاف المناضلين و ليس بمن تسابقوا و اكتفوا بالمناصب و أمتيازاتها.

 فعلينا أن نفهم معنى الإستعداد لأسوأ الإحتمالات، فإذا كنا نسير على الطريق فحتما العدو يسير على نفس الطريق و لكن في اتجاه معاكس لإتجاهنا و حتمية الصدام قادمة لا محالة.

 يجب ألا يخدعنا سجل الإنتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة خلال السنوات الثمان الماضية  و نتهاون او نخذل المقاتلين، فلكل مواجهة ظروفها، نعم نحن اليوم أقوى من الأمس و اكثر تنظيما وعدة و العدو كذلك ينظم نفسه، لذلك نقول الإستعداد لا يعني فقط في الجانب العسكري و انما الإقتصاد، تصحيح الاخطاء، بناء علاقات متوازنة مع الخارج بنا يتفق و مصالح شعبنا، بناء إعلام إحترافي و الأهم وحدة الصف الجنوبي.

 



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى