مليشيا الحوثي تجبر موظفي القطاع الحكومي حضور دوراتها السلالية وتهدد بعقوبات صارمة ضد الرافضين
4مايو/متابعات
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، كافة موظفي الدولة بمختلف قطاعاتها على حضور الدورات التعبوية السلالية التي بدأت في تنفيذها منذ اليوم الأول من رمضان في جميع المناطق والمحافظات التي تقع تحت سطوتها، وهددت الرافضين بعقوبات صارمة.
أفادت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي أجبرت كافة موظفي الدولة، على حضور الدورات السلالية التي تهدف إلى غسل عقول وأدمغة اليمنيين وتعبئتها بالفكر الشيعي المتطرف والكهنوتي، والتي بدأت إقامتها وإحيائها في عدد من المساجد بمناطق سطوتها.
وقالت المصادر، إن المليشيا أجبرت موظفي الدولة بشكل عام، لحضور الدورات التعبوية السلالية، بالإضافة إلى إجبار جهات خاصة لحضور أعداد من موظفيها لحضور تلك الدورات، وأيضاً طالبت قطاعات حكومية أخرى بإحياء فعاليات وأنشطة بمسميات شيعية، تنخرط في إطار الدورات المتطرفة للسلالة الحوثية.
وأضافت المصادر، إن مليشيا الحوثي هددت موظفي القطاع الحكومي الرافضين لحضور دوراتها بعقوبات صارمة، منها عقوبات بالسجن بتهمة التمرد، وهددت بعقوبات أخرى لبعض موظفي قطاعات حكومية باستبدالهم بموظفين جدد، أو أن عليهم الإلتزام بحضور الدورات في موعدها المحدد من الساعة الثامنة مساءً وحتى الإنتهاء من كلمة الإرهابي عبدالملك الحوثي.
وتحيي مليشيا الحوثي الإرهابية الكهنوتية دوراتها المتطرفة والتعبوية في عدد من مساجد العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الأخرى، وبسببها منعت إقامة صلاة التراويح في عدد من المساجد بمحافظات صنعاء وعمران وإب وذمار، وغيرها من المحافظات.
وخلال اليومين الأولى من شهر رمضان المبارك، منعت مليشيا الحوثي مئات المصلين من إقامة صلاة التراويح في مساجد إب وذمار وعمران، وفي صنعاء حاول عشرات المصلين إقامة صلاة التراويح في مسجد الصعدي، إلا أن الميليشيا منعتهم، ما سبب حدوث اشتباكات مسلحة بين عناصر الميليشيا والمصلين، وحدث خلالها إطلاق أعيرة نارية واشتباكات بالأيدي.