إرهاب حوثي متوحش يسيل دماء الطفولة
جدّدت المليشيات الحوثية، ممارسة الاعتداءات الوحشية ضد الأطفال الذين باتوا يدفعون كلفة مروعة لهذه الاعتداءات الغاشمة.
أحدث هذه الاعتداءات تمثلت في إطلاق عناصر تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية النار على طفل في مدينة الحديدة ما أسفر عن إصابته بجروح خطرة.
وكشفت مصادر أن مسلحين اثنين، تابعين للقيادي الحوثي المدعو “أبو سجاد”، رئيس ما يسمى بقائد البحرية أقدما على إطلاق النار على طفل في الحديدة.
وحاول المسلحان الاعتداء على الطفل وعند مقاومته لهما أطلقا النار على رأسه، فسقط مصابًا في حالة بين الحياة والموت.
ويرقد الطفل حاليا في العناية المركزة بمستشفى الأمل في مدينة الحديدة، فيما ترفض المليشيات الحوثية تسليم الجناة للأمن حتى الآن.
يضاف هذا الاعتداء إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في حق الأطفال الذين دفعوا بدورهم كلفة كبيرة جراء هذا الإرهاب المروع.
وتنوعت الاعتداءات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية ضد الأطفال بين قتل وتعذيب وتشريد وحرمان من أدنى الحقوق.
فيما تمثّلت الجريمة الأبشع في التجنيد القسري للأطفال الذين تم الزج بهم في جبهات القتال ووضعهم في الصفوف الأول بعد غسل عقولهم وحشوها بالأفكار المسمومة.