مخفيون ينتظرون الموت في سجون ذراع ايران باليمن

“أتوقع ان يتم تصفية والدي في أي لحظة ” هكذا قال نجل القاضي والبرلماني اليمني عبدالوهاب قطران عند زيارته لوالده في منتصف شهر رمضان المبارك.
قطران الذي يقبع في سجون المليشيات الحوثية في صنعاء منذ مطلع العام الجاري على خلفية منشوراته التي تطالب فيها بصرف مرتبات الشعب يعيش أوضاعاً صعبة بعد اشتداد المرض عليه داخل سجن الأمن والمخابرات التابع للمليشيات.

ويقول محمد نجل القاضي قطران ان المليشيات رفضت دخوله الى والده بعد ان احضر له بعض المأكولات للافطار ،مهاجما المليشيات بانهم ليسوا ولن يكون دولة وانه يتوقع تصفية والده في اي لحظة خصوصا بعد وفاة التربوي صبري الحكيمي في سجونهم.

الموت في سجون الحوثي يحدث بصورة شبه يومية وهذا ما أكده سجناء تحرروا في صفقات مع المليشيات الحوثية.

ويقول أحد المحررين ان السجن الحربي يتواجد فيه الالاف من المختطفين وهناك الكثير قد تم نسيانهم مشيراً الى وفاة الكثير منهم بسبب التعذيب والاهمال وبعضهم اضطر الى الانتحار بسبب فقدان الأمل في الخروج.
وكانت وزارة حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية قد أكدت في تقرير سابق وفاة أكثر من 300مختطف داخل سجون المليشيات.