اخبار محليةصحيفة المرصد

أكبر عملية نهب تتعرض لها أبين بطلها معين عبدالملك

بقلم:صالح الحنشي
قدم البنك الاسلامي مساعده مالية اثنين مليون ومائتان الف دولار لاقامة مشاريع في مجال الزراعه با ابين.
المشروع عبر صندوق الاشغال . الصندوق عمل مناقصة لاحد عشر مشروع .بقيمة 200 الف دولار لكل مشروع..
عند التنفيذ بدا تنفيذ سبعه مشاريع في ابين.. وعند السؤال عن الاربعه المشاريع الاخرى كان الرد ان رئيس الحكومة نقل الاربعه المشاريع الى تعز.. لكن لم يتم التاكد هل فعلا نقلت المشاريع الى تعز ام انها سحبت كلفتها لاقراض اخرى . بالنسبة لي ارجح انها لم تنقل الى تعز وانما تمت سرقة المبلغ
المقاولين من رست عليهم المناقصه في المشاريع السبعه في ابين نزلوا للعمل واشتغلوا الى انجزوا مرحلة من المشروع وقدموا مستخلصاتهم لما تم انجازه لمكتب الاشغال . فكان الرد ان رصيد المشروع سحبه رئيس الحكومه معين..
في البداية سحب معين ربعه مشاريع بقيمة 800 الف دولار. التي قيل انه نقلها من ابين الى تعز.
بعد ذلك سحب رصيد السبعه المشاريع التي نفذها مقاولين في ابين..

المكتب الرئيسي للاشغال العامه مازال مركزه الرئيسي في صنعاء . المكتب الرئيسي اودع رصيد المشروع كاملا في حساب البنك المركزي عدن.. في حساب مكتب الاشغال..
عند ذهاب المقاولين الى المركز الرئيسي لمكتب الاشغال اطلعهم على اشعار البنك الذي تم ايداع به الرصيد في البنك المركزي عدن.. واخبرهم انه تم سحب الرصيد من البنك المركزي دون علمهم.

اثنين مليون دولار ومائتين الف دولار في حساب مكتب الاشغال. كيف يسمح البنك المركزي بالصرف من ارصدة جهات دون حتى علمها.. خصوصا ان هذا المبلغ عباره عن وديعه رصدت لاشخاص.

تخيلوا حجم الكارثه.
مشروع زراعي مقدم من البنك الاسلامي باثنين مليون ومائتان الف دولار
اولا ذهب هباء منثور . اربعه مشاريع لاحد يدري ان ذهبت
السبعه المشاريع الاخرى لم تكتمل ويعني انها بعد الان لن تكتمل ويذهب العمل سدا

البنك الاسلامي وغيره من المنظمات الداعمه عند معرفتهم ان هذه المساعده التي قدمها البنك الاسلامي تمت سرقتها والعبث بها ولم ينجز المشروع . هل تعتقدوا ان احد منهم مستعد ان يقدم مساعدات لتتم سرقتها…

وانظروا هنا،، مكتب الاشغال الذي يقع مقره تحت سلطة الخوثيين . كيف تعامل مع هذه المساعد انجز كل ماعليه بدقه انزل مناقصه واشرف عليها واودع الرصيد في البنك المركزي عدن..

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى