الحوثيون وإعلان الهزيمة
في المنشورين آسفل لمحمد البخيتي كل شيء عن كل شيء يدور
نبدا من نهاية منشوره الثاني حيث يهاجم الامارات ثم يوجه كلام ود للسعودية و يقول : على السعودية الالتزام باستحقاقات السلام ( قبل وصول ترمب ).. هذا الختام الفضائحي بالنسبة لي وليس المكشوف لان الأمر معروف وتحدثت عنه في المساحات وهو ان ما يحصل هو ضغط عسكري حوثي (خوارطي طريقي ) على الانتقالي للقبول باستحقاقات السلام المصمم عمانيا من اجل الحوثي والذي يرفضه الانتقالي شامخا وحيدا مع شعبه .. وواضح ان (السلامجيين الخرائطيين)في المنطقة مع الحوثي في عجلة من الأمر قبل وصول ترمب ولهذا مختارين مع الانتقالي ولم يتبقى لهم إلا الضغط العسكري .. وهذا سبب المعارك بكرش والضالع وقبلها شبوة..
الهزيمة العسكرية المذلة للحوثي في عملية الضغط تلك استوجبت في قلب اسباب المعارك واصبحت عند محمد البخيتي “الناطق غير الرسمي “باسم الجماعة منذ عقد تقريبا ان يخترع قصة الامارات وأمريكا وان الانتقالي تحرك لمساعدة امريكا طيب لنفترض ذلك صحيحا الانتقالي إذا تحرك لاسباب اقليمية وعالمية تحرك جاد فستفتح جميع الجبهات بوجه الحوثي من شبوة حتى ابين حتى يافع حتى الضالع وكرش والاهم سيتم الدفع بعشرات الالوية إلى “الحديدة ” .. وهي على فكرة المدينة التي جعلت البخيتي يخرج بتصريح “لسنا في وارد تصعيد ” لانه وجماعة عرفوا ان الانتقالي “رسميا “إذا استمر الضغط بكرش يحضر لاختطاف الحديدة ..
ونهاية عرفنا ان المعارك سببها الخرائط وان الهزيمة والحديدة سبب لفكرة (لسنا بصدد التصعيد).. لهذا نقول للحوثي لا بروباجندا بتنفع في تزوير الحقائق ولا غيرها ..اعد ما تستطيع إعادتهم من شباب إلى اهللهم واندب على من سقط فداء لنعال جنود الانتقالي وأهدى لانه لن يكون هناك اي توقيع على اي خريطة وعاد العماني بيحاول كثير من صنعاء إلى الرياض ومن مسقط إلى الرياض والعكس والزيارات بتستمر إلى ان “يصل ترمب “..وسيستمر القرار في عدن وتحية لحليفتها ابوظبي