والد الشهيد امير الكلدي دم ولدنا لن يذهب هدرا و العداله ستاخذ مجراها

((المرصد))خاص:

لا زالت قضية الشهيد النقيب امير محضار محمد الكلدي حديث الساعه لدى كثير من القبائل والشخصيات والقادة والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني.
وفي حديث لوالد الشهيد مازلنا تستقبل اعداد كبيره من الشخصيات والقاده والقبائل وذلك تنديدا استنكارا بالجريمة التي حصلت لولدنا من قبل المتقطعين مع مجموعه من العصابة حيث اعترضوا الشهيد في جولة المجاري القريبة من منطقة العلم وعددهم خمسه افراد، حيثما كان الشهيد عائدا الى منزله بسيارته الشخصيه ومعه فلوس وعشاء لاولاده لم يكن يتوقع ان هناك مجموعة في انتظارة لتسفك دمه.

واردف قائلا عند مرور ولدنا باشروا بالقتل ب 18 طلقه في جسده وتهشيم سيارته وكان عدد القتل خمسه ضمنهم علاء المشرقي بعد التواصل مع القبائل تم تسليم اربعه واعترفوا بجريمتهم بينما المشرقي لا زال فارا ، هناك توجيه من النيابة برساله معممه للجهات الامنية ومراكز الشرطه والاطراف العسكرية بملاحقته والقاء القبض عليه… هذا ما اكده لنا والد الشهيد محضار محمد الكلدي والذي قال نحن نواجه ضغوطات من كل القبائل، ولكن ليس متهورين لدينا العقل نحن لا نريد اراقة الدماء ولا نفكر بالغدر والانتقام نحن رجال نخاف الله لا نهاب الموت، ولكننا نحترم القانون.
موكدا ان هناك تجاوب كبير من الجهات الامنيه المتواصله معنا والقضية تسير في مجراها الصحيح ونحن في انتظار ما يمكن اظهاره. من قبلهم،
واضاف املنا كبير في الله وفي الجهات المتابعه للقضية.
بدورنا شاكرين كل من تواصل معنا وزارنا ووسانا الرحمه والمغفره للشهيد.
هذا فيما زار منزل الشهيد عدد من القاده العسكريين وحقوقين ومنظمة المجتمع المدني حيث كان لهم شرف زيارتهم الى منزل الشهيد والتعبير عن استيائهم في ما اكد الزائرون لاسرة الشهيد ان الزيارة هذه ماهي الا عرفانا وحب لاسرة الشهيد الذي عرف بشجاعته ومواقفه البطولية في الوقوف الى جانب الدفاع عن هذا الوطن وما واجهه من قتل وغدر تاكيد على انهم قتله و محاسبتهم بالقانون، والعداله هي الفيصل في اتخاد اي قرار.