كشف المستور ..تفاصيل الدور العماني المشبوه في اليمن
لا تضحكوا على أنفسكم..
سلطنة عمان طرف لا وسيط.
عندما سافرت إلى عمان أكثر من مرة بداية الحرب وعلى الطيران العماني.
وشاهدت ما شاهدته من أمور كثيرة.
وكيف تتعامل عمان مع الحوثة وكيف سخرت لهم كل شيئ وفوق ما تتخيلوه.
بل وكانت تشرف على كل تحركاتهم ولقاءاتهم..الخ
أيقنت حينها أنها طرف داعم للحوثي.
ومستحيل أن يقال عنها بأنها طرف محايد أو وسيط.
وها أنتم تشاهدون جميعكم.
كيف ترعى عمان جميع الحوثة من قيادات وعناصر وغيرهم وترعى أيضاً كل الأطراف الواقفة ضد الشرعية وضد السعودية والإمارات.
وتسمح لهم بأن يهاجموا ويسبوا ويشتموا من داخل عمان بل ويهددوا من داخل مسقط وصلالة.
نشاهد رعاياها محمد عبدالسلام وعبدالملك العجري وسمير النمري وحتى عضو تنظيم القاعدة عادل الحسني..الخ
وهم يهددون ويسيئون حتى لقيادات دول عربية شقيقة ومنها خليجية ولم تمنعهم عمان أو تعترض عليهم.
ترعى سلطنة عمان أيضاً.
الكثير من الإعلاميين والقنوات والناشطين وتقدم لهم الدعم المستمر.
هؤلاء نشاطهم واضح في دعم الحوثي ومهاجمة الشرعية والسعودية والإمارات.
تدعوهم بين الحين والأخر للسفر إلى مسقط.
يجتمعون في مسقط ويتلقون الدعم والتوجيهات.
يتلقون دعم سخي وفوق ما تتخيلوه كي يخدموا المشروع الفارسي وأدواته للأسف الشديد.
فعن أي محايدة تتحدثون وعن أي وسيط تقولون.
أصبحت عمان.
مقراً لميليشيات الحوثي تعقد فيه لقاءاتها وتنفذ مخططاتها أكثر من صعدة ذاتها.
تخيلوا في هذه الصورة أمامكم.
فليته مع وزير خارجية إيران يخططون لعمليات تستهدف تهديد الأمن والسلم الدوليين ومن داخل مسقط.
وهذه اللقاءات تعقد بشكل مستمر في مسقط.
وهكذا تحولت عمان بشكل واضح لمقر واضح لعناصر من جماعات إرهابية.
الحديث طويل..
ولو كتبت لكم ما شاهدته بنفسي في مسقط وغير مسقط من قبل المسؤولين العمانيين لأيقنتم أن عمان طرف مع الحوثي بإمتياز ومع مرتبة القرف.
عمان ليست محايدة.
عمان ليست وسيط.
عمان مع الحوثي بكل إمكانياتها وقدراتها.
وللحديث بقية.
المحامي محمد المسوري
