السؤال المنطقي : لماذا الجعدي وماذا يدور ؟ والإجابة الصحيحة عند ابو ناصر
لو اعدنا ترتيب ما تم تداوله وإشاعته ضد المجلس الانتقالي وصفّه القيادي الاول ، منذ شهر شعبان مرورا بشهر رمضان وحتى اليوم ، سنجد لماذا تحولت مشاركة فضل الجعدي وبتكليف من قيادة المجلس في ورشة العمل التي نظمها المعهد الديمقراطي الامريكي بالعاصمة عدن، مطلع الاسبوع الجاري، الى موضوع أُثير بحبكة خبيثة ، ثم وضِع على الرأي العام الجنوبي للتنافس وبالمزاد العلني .. من يشتم الجعدي والمجلس الانتقالي وقيادته أكثر !!
من يستكمل أسرع، قائمة قيادته السياسية والتاريخية امثال علي الكثيري و د ناصر الخبجي وفضل الجعدي وعلي هيثم الغريب والدكتور عبدالناصر الوالي ويحيى غالب ، ويصعد معصوب العينين مثقوب الذاكرة ، الى المستوى الاعلى ، الى اللواء سالمين البحسني واللواء احمد بن بريك وابو زرعة المحرمي ، ثم يختتم جنونه بتحذير تحت عنوان عااااجل .. الى رئيس الزبيدي – دائما هكذا يأتي ختام منشورات وكتابات المباهيت .
اعمل في الرئاسة بمعاشيق ، اراقب كل شاردة وواردة وقرأ الوجوه الزائرة وماتتركه من ترتيبات بعد مغادرتها لمواعيد جديدة وأعمال سرية جدا .. بالمختصر ، استطيع ان اقول انني افهم اكثر من الاعلامي صالح السقلدي .
طبعا عندي قصة اثبت بها هذا الفهم ولن اتوسع في الحديث اين انا من تنور العليمي ومخبازته
. منذ بداية شعبان وانا ارصد مؤشرات ما بات اليوم اشبه بجائحة الشك والريبة.
أيها الزملاء الاشقاء اولاد الحارة والوطن الواحد .. في هذا التوقيت ومن داخل معاشيق كتب مطبخ اعلام الوزير الارياني خبر إجتماع للجنة العسكرية والامنية التي يرأسها اللواء هيثم قاسم طاهر، خبرا ودس فيها وبربط غير ذكي جملة واحدة واضعها بين قوسين ” عملية دمج للقوات المسلحة” و مع ان اللجنة ليس من مهامها ذلك ولم تتحدث عنه مطلقا لا من قريب ولا من بعيد ، لا في برنامجها ولا في فرقها واهدافها ، لا في إجتماعتها المغلقة ولا في حضرة العليمي ، الا ان الجملة اعلاه، كانت فاعلة جدا في تحقيق هدف مصدرها ، لدرجة ان اسماء سياسية واعلامية جنوبية معروفة، كنا نقرأ لها زمان ايام صحيفة الايام وكنا نقضي ساعات مستمعين لخطاباتها في منصات الحراك ، تكتب مقالات ومنشورات تحذر من دمج قواتنا المسلحة الجنوبية بالشمالية ، بل تضع أسئلة وجمل إشتراطية هائجة تشكك بالمجلس الانتقالي وقيادته وتخون اللواء هيثم .. ولم اسمع لهؤلاء صوت بعدما ظهر اعلامي جيشنا الجنوبي في قناة عدن المستقلة وتحديدا قبل حلول رمضان بيوم ، وهو يسخر من سؤال الدمج وقال هذا الكلام نفيناه في 2016 م ومن العيب ان يطرح علينا في 2024 م وقال ان اللجنة التي يرأسها اللواء هيثم تعمل على تنظيم وحصر القوات ومساواة المرتبات فقط ..
في اول أيام رمضان ، إجتمع العليمي مع ” الخلية الاعلامية الخاصة بشؤون الجنوب” هكذا بالضبط إسمها وتضم في عضويتها ثلاثة من الشمال بينهم الوزير الارياني واثنين من الجنوب، وفي ختام الإجتماع قال العليمي : يا محمد، هذه الايام عناوين صحيفة الايام تعجبنا اكثر من صحيفة أكتوبر ، إرتبك محمد وقال بتعجبك اكثر طالما معنا ابو عينها مشيرا الى عبدالرحمن .. إفهموها
في منتصف رمضان نفذت الخلية بدعم واسناد وكر باحارثة للأراضي والاوكار المشتركة بين الانتقالي وخصومه ، اول عمليات إنزالها الى داخل دماغ الرأي العام الجنوبي واصابت فص التفكير بالمنطق واثرت فيه تأثير وقتي ، حيث تعرض الرئيس الزبيدي لهجوم وتجني من ناشطين واعلاميين جنوبيين ، قالوا انه صرف خمس اراضي لأولاد الشهيد الشوبجي ، انا بصراحة بكيت وسبيت ، وقلت حتى اسرة الشوبجي ، يا اولاد الكلب ما سلمت من خبثكم، اقصد جماعة باحارثة وخلية العيال بالمعاشيق .
في اوخر رمضان وحتى ايام العيد إلتقى العليمي بأكثر من مائة اعلامي الجنوبي، وعلى ضوء الكشف الذي في راسي ، اشوف العجب العجاب ، وارى على آيش من موضوع إثارة وتأليب ضد المجلس الانتقالي بنصبح غدا ،
# إفهموها