من المستفيد من إعتقال الشيخ مهدي العقربي
فخلال حرب الإجتياح الحوثي كان نعم المعين و النصير لأهلها و شبابها خلال مراحل المقاومة و بعد الحرب ساهم بقوة في مساعدة و علاج الجرحى و مد العون للمحتاجين ، و في أثناء جائحة كورونا شمر ساعديه و جهز المجمعات ووفر الأدوية و لم يهدأ له بال حتى أستتب الأمر و عودته لطبيعته .
لم يشتكي منه وحراسته يوما أحد و لم يضايق أحد أو يغلق طريقا على أحد و هكذا أحبه الناس ..
ومؤخرا طالعتنا بعض المواقع بخبر اعتقال الشيخ مهدي العقربي على خلفية إثارة قضية كيدية سابقة قد تمكن العقربي من تقديم اثباتاته فيها وختمت المرافعات وحجزت القضية للنطق بالحكم في العام ٢٠١٤ ، فلماذا تتم إعادة فتح تلك القضية مجددا في العام ٢٠٢٤م ؟
لا نعترض على النظام و لا على تطبيقه ضد من كان و لكن بعد عشرات السنين أمر قد يثير الريبة و الخوف أن تكون مافيا الأراضي هي من تدبر و تدير الأمر و العقربي قد لا يستحق ذلك !!
من هنا نناشد فضيلة القاضي قاهر مصطفى النائب العام للجمهورية بسرعة التدخل لرفع الظلم عن الشيخ مهدي العقربي وتطبيق العدالة المنشودة.