حكاية أغنية: با أسألك يا عاشور للشاعر حداد بن حسن الكاف
يحكى ان هذه الاغنية الشهيره التي قالها في مدينة سيئون حي الطويله لها قصة شهيره وهي ان حداد كان قد غادر من مدينته التاريخية الجميله تريم إلى سيئون للمشاركة في حفل زواج ولد احد أصدقائه هناك وللمشاركة في احياء جلسات الدان الحضرمي الاصيل الذي يعتبر حداد عميده.
وفي اليوم الخامس افتقده صديقه وجليسه ومغنيه عاشور امان فتحرك الى سيئون وعندما وصلها سأل عن شاعره وصديقه حداد فقالوا له انه في جلسة دان في مكان يعرفه عاشور فذهب اليه يتتبع صوت واشعار حداد ولما رأى المكان مكتظا بالناس حاول يتلمس له مكان بين الحضور يمكن ان يرى فيه صديقه حداد فلمحه حداد وبفطنته وقوة شاعريته وذكائه توجه له بالسؤال الذي بات اغنية جميله ترددها حناجر المطربين
قال حداد مخاطبا عاشور:
بسألك يا عاشور عن حال البلد
واخبار غنانا وكيف الناس في البلده
بالله خابر عاد حد من بعد حد
او عادهم في ذكر حداد
وان قد تناسوا ما قرب ولا ما بعد
بوعودهم الكاذبه بكره قفا بعده
ولا عاد حاجه للمولي والمرد
باقول في سيئون يا راد
ان قال صلوا شرق صلينا عمد
محبوب عند الله وعند الناس بالعمده
وعلى قلوب الناس له سطوه ويد
ماحد لعب مثله بحداد
كثر المشقه تورث القلب النكد
والقلب ايش يجبره لاقد حالته نكده
وان ظلت الا هكذا الحاله نكد
ما شي صفا بعد التنكاد
كلٍ من المغرب على فرشه رقد
وانا ليالي خمس طرفي ما هني رقده
بيت كما مولى المطاحن والرمد
ومن الكدر من ماد الى ماد
رحم الله عميد الدان الحضرمي الشاعر الغزل حداد بن حسن الكاف.
ورحم الله صديقه ورفيق دربه مغني الدان الحضرمي عاشور امان.
*- محمد علي عمره