في الذكرى السابعة لتأسيس الانتقالي الجنوبي .. انجازات تتحقق وآمال تتجدد في أستعادة الدولة الجنوبية
4 مايو / تقرير / رامي الردفاني
تأتي اليوم الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشر من مايو 2017م لتؤكد ان الجنوب قادم لا محالة’ اذ مثل هذا اليوم وجه الرئيس الزبيدي صفعة قوية لاعداء الجنوب الذين كان يريدوا سرقة انتصارات الجنوبيين والتعتيم على مطالب الجنوبيين ، والاستحواذ على القرار السياسي واخماد صوت الجنوب المطالب بالحرية والاستقلال ‘وعلى سير هذا التاريخ تم تسطير إنجازات لا تحصى ولا تعد تحققت لشعبنا الجنوبي في كل المجالات منذ تفويض للرئيس القائد عيدروس الزبيدي وأصبح الجنوب اليوم رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في أي مباحثات أو مفاوضات أو عملية السلام، منتهجا باثوابت وطنية انه لا سلام في المنطقة والعالم بدون حل القضية الجنوبية واستعادة الدولة.
حيث حقق المجلس الانتقالي مكاسب عظيمة في مسيرته النضالية هو استعادة مؤسسات الدولة وأهمها بناء جيش وأمن جنوبي لحماية الأرض الجنوبية من الغزاه الطامعين الى جانب الإعتراف الدولي بالقضية الجنوبية واستعادة الهوية الجنوبية للنقابات العمالية والمهنية التي دمرت تدميراً ممهنج من الاحتلال اليمني لأجل طمس أي شيء يذكر بالجنوب .
أن الجنوب وقضيته العادلة مر بظروف ومنعطفات بالغة التعقيد’
الطريق لم يكن مفروش بالورود امام القيادة الجنوبية فكانت تدرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، ولذلك فقد شمّرت سواعدها وذهبت تسابق الزمن لتبدأ مشواراً صعباً محفوفاً بالكثير من الصعاب لاستعادة وطنا مسلوباً’ فحافظت وسوف تستمر في الحفاظ على ما تحقق من انجازات ومكتسبات وطنية في مختلف المراحل حتى بلوغ وتحقيق أهدافها المشروعة وسيكون الجنوب هو الصوت الحاضر والقوي في قادم الأيام.
وبفضل التحركات العسكرية والسياسية للمجلس الانتقالي تمكن من إفشال جميع المؤامرات التي تحاك ضد قضية الجنوب وشعبه، وجعلها قضية أساسية في المعترك الدبلوماسي والسياسي العالمي لايمكن تجاهلها’ وما الأزمات التي يعيشها شعب الجنوب حالياً ماهي إلا واحدة من المؤامرات يراد منها خنوع واستسلام وتراجع الشعب الجنوبي عن مطلبه باستعادة دولته، ولكن شعب الجنوب صامد وثابت حتى العهد والمبدأ حتى تحقيق أهدافه.
هاشتاق الانتقالي يمثلنا
واطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #جنوبيون_والانتقالي_يمثلنا على مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها (أكس) تزامنا وهذه الذكرى’
أشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب لاستعادة دولته بحدود ما قبل 21 مايو 1990.
مستغرضين كافة الإنجازات والنجاحات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي منذُ تأسيسه في 11 مايو 2017م، وحتى اليوم.
ونوهوا بأن المجلس الانتقالي الجنوبي، كيان وطني حامل لقضية شعب الجنوب العربي ومشروعه الوطني التحرري، ومجسّد لمصالح وتطلعات شرائح وفئات المجتمع بمختلف أطيافهم ومشاريعهم السياسية والفكرية والاجتماعية، وغيرها.
وأكدوا على أن الأطر القيادية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتشكل من مختلف شرائح المجتمع وأطيافه ومكوناته (الثورية، السياسية، الاجتماعية، المهنية).
واضافوا:” ان المجلس الانتقالي ليس حزبًا ولا مكونًا سياسيًا أو اجتماعيًا أو فئويًا أو نخبويًا، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته”.
وأشاروا إلى أن البناء المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، يقوم على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية (السياسية، الحزبية، المجتمعية)”.
وتطرقوا إلى أن: “مهمة المجلس الانتقالي ، مهمة محددة بقيادة الشعب لإنجاز استحقاقات ومهام مرحلة التحرر الوطني وصولًا إلى تشكيل مؤسسات دولته الوطنية المستقلة، وتنتهي مهمته عند ذلك، وينحل كيانه المؤسسي بصفته تلك، ولرموزه ومنتسبيه عقب ذلك إعادة تنظيم أنفسهم وفق أي أطر سياسية طبقًا لدستور وقوانين الدولة القادمة”.
كما جددوا التأكيد على أهمية استمرار الالتفاف الشعبي حول القيادة الجنوبية الباسلة بقيادة السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في دفاعها عن حقوق أبناء شعب الجنوب، وهدفهم المشروع المتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
ونوهوا بأن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي حطم أحلام الأعداء في إبقاء الجنوب وثورته في حالة شتات وتمزق يسهل من خلاله احتواء ثورته وتمييع حلول قضيته العادلة وتمرير حلول منقوصة لها تلبي أطماع مراكز قوى صنعاء اليمنية في استمرار احتلالها ونهبها للجنوب (أرضًا وإنسانًا) عبر تمثيل صوري للجنوب تختلقه تلك القوى اليمنية لتمرير صفقات الحلول المجتزأة تلك.
وذكروا بمبادرة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في 10 سبتمبر 2016، والتي دعا خلالها جميع قوى المجتمع وثورة الجنوب للإسراع بتشكيل كيان سياسي جنوبي موحد يتولى التعبير عن قضية شعب الجنوب والدفاع عنها وعن مكاسب وتضحيات شعب الجنوب وحقه في العيش بحرية وكرامة.
” تفاعل إعلامي”
حيث تفاعل مع هذا الحدث الهام رئيس قطاع الصحافة والاعلام بالمجلس الانتقالي الجنوبي مستشار الرئيس الزُبيدي الإعلامي الدكتور صدام عبدالله في تغريدة له على صفحته على منصة (إكس) تويتر سابقاً قال فيها: أن المجلس الانتقالي شهد تطورات وإنجازات ملموسة من بينها التمثيل الشعبي والشرعية الدولية، حيث سعى في توحيد الصفوف وتجسيد طموحات الشعب وجمع شتاته تحت راية واحدة.
وتابع بالقول :” أن يوم 11 مايو يعتبر تاريخاً مهماً في مسيرة الجنوب ، حيث يصادف الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهو تجسيدا لإعلان عدن التاريخي الذي فوض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاختيار قيادة للجنوب بهدف تمثيل وحماية مصالح ابناء شعب الجنوب ، ومنذ ذلك الحين، شهد المجلس تطورات وإنجازات ملموسة من بينها
وأصاف وبخصوص التمثيل الشعبي والشرعية الدولية، فقد سعى في توحيد الصفوف وتجسيد طموحات الشعب وجمع شتاته تحت راية واحدة”
واضاف بالقول:” لقد أثمر ذلك الجهد عن تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في الجنوب ، كما نجح المجلس في تحقيق الاستقرار والأمن في محافظات الجنوب، من خلال بذل الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي”
ومضي بالقول:” شارك المجلس الانتقالي الجنوبي في عدة محادثات وجولات تفاوضية، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحقق مطالب الشعب الجنوبي وتضمن استقرار المنطقة’ وعمل بجد ودبلوماسية حثيثة على تعزيز علاقاته مع مختلف الدول العربية والإقليمية والدولية’ وأثمر ذلك الجهد على توصيل مطالب شعب الجنوب الى مختلف المحافل الاقليمية والدولية ، مما ساهم في تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية وتقديم قضيته العادلة للعالم. كما حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على المشاركة الفاعلة في مختلف المحافل الدولية، مثل مؤتمرات جنيف ومفاوضات الرياض، وذلك من أجل إيصال صوته ومطالبه إلى المجتمع الدولي وقد ساهم ذلك في تعزيز القبول الدولي بحقوق الشعب الجنوبي وتطلعاته في تقرير مصيره”.
واختتم تغريدته :”على الرغم من هذه الإنجازات، إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي ما زال يواجه تحديات عديدة، اهمهما حرب الخدمات التي تمارس ضد ابناء الشعب الجنوبي والتي تراهن عليها بعض القوى الخبيثة بانها الوسيلة المثلى للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي لتقديم التنازلات ،لكن صمود الشعب الجنوبي هو السلاح الفتاك الذي يفشل كل محاولات الاعداء ”
وعبر الدكتور جلال حاتم في تغريدته قائلاً :” أن دولة الجنوب الفيدرالية هي الهدف المنشود الذي يتطلع إليه شعب الجنوب والذي من أجله تم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى هذا المبدأ نجدد التفويض للرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي.
من جانبه علق لطفي شطارة رئيس مركز دعم القرار لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي في تغريدته قائلاً: مرت 7سنوات منذ الاعلان عن تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مثل هذا اليوم 2017م .. أنه مرت سبع سنوات قلبت الطاولة على كل من سخر وأعتقد أن الجنوب شعب وقضية قد انتهوا.
وتابع بالقول: اليوم الجنوب يمتلك قوة عسكرية تتعززه على الأرض وستغير المعادلة رأسا على عقب ..
وأكد قائلاً : أن الانتقالي جاء لهدف وحيد هو إستعادة دولة الجنوب وهي قادمة.