إعلان فك الارتباط.. أمر واقع يمهد الطريق لاستعادة دولة الجنوب
رأي المشهد العربي
يحيي الجنويبون، اليوم، ذكرى سنوية جديدة لإعلان فك الارتباط الذي مثّل خطوة أساسية وفارقة في مسار النضال الوطني لاستعادة الدولة.
توالي السنوات على إعلان فك الارتباط، زاد من التلاحم الجنوبي على الأرض، حتى بات هذا المسار حتميًّا وأمرًا واقعًا ويشهد به القاصي والداني.
ولكون فك الارتباط يمثّل أمرًا واقعًا، فإن أبناء اليمن نفسه عليهم الإقرار بهذا الأمر الذي يتضمن تأكيدا جنوبيا على أنه لا تراجع عن إتمام هذا المسار بأي حال من الأحوال.
الكرة الآن في ملعب التيارات اليمنية التي يتوجب عليها الاستفادة من دروس الماضي، والتأكد من أن مخططاتها المعادية للجنوب التي تستهدف المساس بحق الشعب في استعادة دولته لن يكون لها حضور على أرض الواقع.
إصرار الجنوبيين على استكمال مسار استعادة الدولة يعني أن الجانب اليمني نفسه عليه عدم إضاعة الوقت، وأن يحرص على ود الشعب الجنوبي، بما يساهم في غرس الاستقرار.
في الوقت نفسه، فإن الإصرار على المعاداة لن يجلب إلا مزيدًا من التوترات، ووقتها سيكون الجنوب ملزما ومجبرا على اتخاذ الخطوات التي تحمي مسار قضية شعبه وحقه الأصيل في استعادة دولته كاملة السيادة.
