لحج.. قصور ومعالم تاريخية انهارت وأخرى مهددة
قالت الأميرة مريم صالح مهدي العبدلي حفيدة الشاعر والأديب الأمير أحمد فضل القمندان أن عدد من القصور والمعالم التاريخية والآثرية التي تخص العبادل سلاطين لحج قد انهارت منها المدرسة المحسنية ومنزل الأمير الاديب والشاعر أحمد فضل القمندان وهناك قصور معرضة للانهيار في أي لحظة نتيجة الإهمال والعبث، وأن أصحاب القرار والمتنفذين بالسلطة مغمضين أعينهم لا يرون شيئ مما يجرى و اذانهم صماء لا يسمعون صوت هذه المباني التاريخية وهي تتساقط الواحد تلو الآخر.
وإشارات إلى أن هذه القصور و المعالم التاريخية بحاجة اليوم لمن يوليها جل اهتمامه ونحن نقول على السلطة تحمل مسؤوليتها بالحفاظ عليها من العبث وإخراج المقتحمين منها و بالبحث عن مصادر تمويل لإعادة تأهيلها قبل أن تنهار هي الأخرى وتحمل قيادة الدولة ماعليها من خلال مناشدة المنظمات الدولية المعنية والمحلية بالاسراع في انقاذ هذه القصور والمعالم الأثرية من الاندثار والضياع قبل فوات الاوان أسوة بالمعالم التاريخية في المحافظات الاخرى وستظم صوتها إلى صوتهم للمطالبة بالاسراع في إعادة التأهيل لهذه المباني التاريخية، أو تسليمها لملاكها الشرعيين إذا لما يكن لديهم القدرة على حمايتها والحفاظ عليها وإعادة تأهيلها.
واوضحت بأن التعامل مع هذا الأمر ينبغي أن يكون واضحا و صريحا أما أن تتحمل قيادة المحافظة والدولة مسؤوليتها، أو تسليم هذه القصور إلى ملاكها الشرعيين.
