اخبار محليةالأمناء نت

مصرع وإصابة 58 حوثيًا في غارات أمريكية – بريطانية

مصرع وإصابة 58 حوثيًا في غارات أمريكية – بريطانية

(الأمناء نت / متابعات )

أقرت مليشيات الحوثي الارهابية “وكلاء ايران”،الجمعة، بمصرع وإصابة 58 من عناصرها الإرهابية في الغارات الجوية التي شنتها القوات الأمريكية – والبريطانية مساء الخميس على مواقع للجماعة في ثلاث محافظات يمنية.

ووفقًا لبيان صادر عن الجماعة المدعومة من ايران، فإن الغارات الأمريكية – البريطانية أوقعت 58 بين قتيل وجريح في صفوف عناصرها، معظمهم في محافظة الحديدة على الساحل الغربي للبلاد.

وأوضح بيان الجماعة الإرهابية، بأن الغارات الأخيرة أدت لمقتل 16 حوثيًا وإصابة 41 آخرين، فيما تؤكد مصادر محلية يمنية، بأن الخسائر في صفوف الجماعة كبيرة، وتشمل خبراء صواريخ إيرانيين.

وكانت القوات الأمريكية والبريطانية شنّت مساء الخميس، سلسلة من الغارات على مواقع لوكلاء إيران في اليمن، في صنعاء والحديدة وتعز، استهدفت مواقع قتالية ومخازن أسلحة، وغرف عمليات، ومواقع إطلاق صواريخ تجاه السفن الملاحية، ورادارات واجهزة ترصد عسكرية، ابرزها في ميناء الصليف والحوك بمحافظة الحديدة، والتي أدت لمصرع خبراء صواريخ ايرانيين كانوا في تلك المنطقتين.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، أنها “نجحت في تدمير 8 طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر”.

وأضافت: “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية إلى جانب القوات المسلحة البريطانية عدة ضربات ضد 13 هدفًا للحوثيين في المناطق التي يسيطرون عليها دفاعًا عن النفس”.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الغارات الأمريكية – البريطانية طالت مواقع لوكلاء إيران في جنوب العاصمة المختطفة صنعاء بينها “معسكر النهدين بمحيط دار الرئاسة، ومنطقة جربة بمديرية سنحان”، كما استهدفت غرفة عمليات إيرانية بالقرب من ميناء الصليف شمال الحديدة اليمنية، والذي حوّلته مليشيات الحوثي إلى منطقة عسكرية مغلقة لصالح العناصر والخبراء الإيرانيين، كما طالت منصات إطلاق صواريخ ومخازن أسلحة  بمنطقة الحوك بالحديدة، كما استهدفت شبكة رادارات واتصالات ومنصة إطلاق صواريخ بمنطقة الأعبوس بمديرية حيفان جنوبي محافظة تعز اليمنية.
 



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى