المقالات

بالشواهد تحركات الانتقالي أربكت الحوثي

يشهد الجنوب حراك هائلا بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على مختلف الأصعدة، السياسية والاقتصادية والعسكرية، لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات شعب الجنوب.
اذ يولي الرئيس القائد عيدروس الزبيدي اهتماما كبيرا بمعالجة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الجنوب، حيث عقد لقاءات واقعية وافتراضية مع مختلف الجهات لبحث سبل الخروج من هذه الازمة ، كما يدرك الرئيس الزُبيدي خطورة ميليشيا الحوثي الإرهابية على الجنوب والمنطقة، لذلك يعمل على تعزيز قدرات القوات المسلحة الجنوبية، وتعزيز التعاون مع دول التحالف العربي، لضمان التصدي لأي عدوان محتمل.
واذا ما اردنا فضح أكاذيب الأعداء، خاصة ميليشيا الحوثي الإرهابية ، الذين يسوقون لصورة مغلوطة عن الوضع في الجنوب، ويحاولون تشويه إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي.
مثلا اذا عملنا مقارنة بسيطة حول اهم خدمة التي اصبحت حديث الشارع وهي خدمة الكهرباء تظهر المقارنة بين الجنوب واليمن الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي على رغم من ضعف الخدمة في الجنوب نظرا لاهداف سياسية واقتصادية الا انها تظهر تفوقًا واضحا في الجنوب، فمثلا مقدار سعر الكيلو الكهرباء سنتات من الريال السعودي، بينما في صنعاء مئات الاضعاف وان تم اعتماد هذه التعرفة في عدن بالذات لكانت تعرفة الكهرباء وحدها تضاحي راتب المواطن وغيرها من الامور الاخرى كالمرتبات ، مثلا تصرف رواتب الموظفين بانتظام في الجنوب وانعدامها نهائيا في حكم مليشيات الحوثي.
وكذلك الحريات التي تحترم وتتاح فيها حرية الرأي بشكل كبير في الجنوب وعكسها تماما في الشمال القابع تحت حكم المليشيات ، اذ
تمارس ميليشيا الحوثي الإرهابية أبشع الجرائم بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وتفرض عليهم جبايات وضرائب باهظة، وتقمع الحريات، وتصادر ممتلكاتهم، وتخفي قسريا، وتقتل دون رحمة.
كما ان تحركات المجلس الانتقالي الاخيرة وضغوطه المستمرة دفعت البنك المركزي لاتخاذ قرارات حاسمة فيما يخص نقل البنوك الى العاصمة عدن ومنع التداول بالعملة القديمة هذه الاجراءات التي اربكت المليشيات الحوثية وجعلتها تتخبط.
وفي الاخير نجد ان قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي رغم التحديات المفتعلة الا انها تؤكد دائما بانها لن تكون بعيدة عن معاناة شعب الجنوب، وستسعى جاهدة لتحسين أوضاعه وتلبية احتياجاته.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى