المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بحضرموت يشيد بدور قوات النخبة الحضرمية في حفظ الأمن والاستقرار ويرفض استقدام قوات أخرى لساحل المحافظة

أشاد المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت، بالدور البطولي والتضحيات الجسيمة التي تقدمها قوات النخبة الحضرمية في سبيل حفظ الأمن والاستقرار على امتداد الشريط الساحلي للمحافظة، رافضا استقدام أي قوة أخرى إلى ساحل المحافظة.

جاء هذا تأييدا لمخرجات الإجتماع الفصلي الأول من العام الجاري 2024م لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة والذي ترأسه رئيس المجلس العميد ركن سعيد المحمدي، يوم امس السبت الموافق 1 / 6 / 2024م.

وأصدرت قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بحضرموت بيانا جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان…

من منطلق الحفاظ على قوات النخبة الحضرمية ومنجزاتها البطولية في الدفاع عن أمن واستقرار حضرموت، كونها صمام أمان لحضرموتنا وحصنها المنيع، وجسرها المتين الذي يقف أمام كل من تسول له نفسه المسام بأمننا، تعبر قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بحضرموت عن وقوفها الكامل إلى جانب أبطال قوات النخبة الحضرمية الاشاوس لما من شأنه ضمان استمرار الواقع الأمني المستتب على امتداد الشريط الساحلي للمحافظة.

وفي الوقت ذاته، نشيد بالأدوار البطولية والتضحيات الجسمية لقوات النخبة الحضرمية في حفظ الأمن والاستقرار، رافضين استقدام اي قوة أخرى إلى المحافظة، تحت أي مبرر كان.

ونؤكد أن قوات النخبة الحضرمية كفيلة بضمان استمرار حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها مدن ومناطق الساحل منذ تحريرها من قبضة العناصر الإرهابية وحتى اللحظة، فهي وجدت لحفظ أمننا والدفاع عن حضرموتنا وحمايتها من أي عدو، مطالبين أبناء حضرموت قاطبة بمختلف شرائحهم وإنتماءاتهم الوقوف إلى جانب النخبة الحضرمية وأجهزتها الأمنية والعسكرية لتعزيز بقائها في مدن ومناطق الساحل، والمطالبة بإحلالها في الوادي بدلا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى، لتأمين المنطقة وإنها حالة الانفلات الأمني فيها، وملاحقة العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون التي جعلت المنطقة مستنقع للفوضى، ومسرح لسيناريو نزيف الدم الذي راح ضحيته الكثير من الكوادر الأمنية والعسكرية والمدنية والدينية الحضرمية.

وختاما نجدد رفضنا لاستقدام أي قوات أخرى إلى حضرموت وخاصة الساحل وهي لا تخضع لسيطرة النخبة الحضرمية، وذلك تجنبا لحدوث أي صراع عسكري يجر المحافظة إلى مربع الفوضى والفتن جراء تداخل الصلاحيات والمسؤوليات، وحفاظا على نسيج القوة والصلابة والمتانة لقوات نخبتنا الحضرمية من التمزق، فهو نسيج أمننا واستقرارنا.

صادر عن/ قيادة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني _محافظة حضرموت.
الأحد الموافق: 2 / 6 / 2024م