سياسات الانتقالي وشراكته.. هكذا لفظ مخططات الشر الحوثية والإخوانية
سياسات وطنية يتبعها المجلس الانتقالي الجنوبي وهو يقود قضية شعبه العادلة، ما يُمكنّه من تحقيق المكتسبات التي تعود بالنفع على مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
إحدى أهم هذه السياسات تتمثل في الشراكة التي انخرط فيها المجلس الانتقالي مع التحالف العربي والقوى الإقليمية والدولية، على النحو الذي يساهم في مكافحة الإرهاب وتثبيت حالة الاستقرار.
وبفضل السياسات الحكيمة التي غرسها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، أصبح المجلس حليفًا لكل القوى الإقليمية والدولية الصادقة في تحقيق استقرار حقيقي في بحر العرب وخليج عدن وباب المندب.
هذه الشراكة الفريدة استطاعت أن تتصدى للعديد من المخاطر التي أثيرت على الساحة في الفترة الماضية وتصدت لمخططات مشبوهة أثارتها المليشيات الحوثية.
فالذراع الإيرانية المشبوهة وضعت الكثير من المؤامرات التي سعت لمحاولة إرباك جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق أهداف التحالف العربي.
زادت وتيرة المؤامرات التي وضعتها المليشيات الحوثية، بالنظر إلى أنها تكبَّدت الكثير من الخسائر على يد القوات المسلحة الجنوبية، حتى بات الجنوب يمثل الصخرة التي تحطّمت عليها أجندة التمدُّد الإيرانية الخبيثة.
الضربة القاصمة التي تلقاها الجنوب على يد الجنوب تمثلت في نجاح المجلس الانتقالي الجنوبي في إيجاد دولة حقيقية في الجنوب مع إعادة مؤسسات دولته الوطنية بجانب الانخراط في محاربة الفساد.
مثلت هذه النجاحات الكبيرة ضربة مدوية لمشروع الشر الحوثي والإخواني الذي سعى لتكرار نموذج الفشل الذريع الذي عاشته وتعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية.
ومثلت محاولة تصدير هذا النموذج للجنوب سيناريو خبيثا يرمي لعرقلة الجنوب عن تحقيق المزيد من المكتسبات السياسية لخدمة مشروعه ونضاله الوطني التحرري.