اخبار محليةالمشهد العربي

تقويض ممارسات العدوان الحوثي.. الجنوب يحمي أمنه ويفرض استقراره ويحافظ على مكتسباته

وتيرة متزايدة في التصعيد الذي تشنه المليشيات الحوثية الإرهابية ضد الجنوب، فيما تقف القوات المسلحة الجنوبية بالمرصاد ضد هذه المؤامرات.

الأيام الماضية شهدت تكثيفًا في العمليات الإرهابية ضد الجنوب في إرهابها واعتداءاتها التي تنم عن مدى خسة هذا الفصيل.

غير أن الثابت في المشهد العسكري هو تمكُّن القوات المسلحة الجنوبية من صد العمليات الإرهابية الحوثية، في تأكيد مستمر على أن الجنوب يملك قوات مسلحة باسلة قادرة على حماية أمنه واستقراره.

وفي الساعات الماضية، تمكنت قواتنا المسلحة الجنوبية، من إحباط محاولة هجوم شنته مليشيا الحوثي الإرهابية بجبهة كرش الحدودية.

وبحسب مصدر عسكري رسمي، فإن مليشيا الحوثي شنت الهجوم على مواقع وحدات القوات المسلحة الجنوبية في جبل الضواري حيث عززت هجومها بتغطية نارية مكثفة.

وتصدّت القوات الجنوبية للهجوم بشجاعة وحسم، وأجبرت المليشيات على التراجع، وسط تكبد الأخيرة خسائر كبيرة في صفوف عناصرها المهاجمة، خلال مواجهات التي استمرت لساعات.

ولم يخلُ هذا المشهد العسكري الجنوبي من تقديم مزيد من التضحيات، حيث أسفرت عن المواجهات عن استشهاد خمسة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية.

الوضع العسكري في الجنوب حاليا يتضمن إشارة واضحة حول رغبة المليشيات الحوثية في تكثيف عملياتها الإرهابية ضد الجنوب ضد حرب شاملة تستهدف المساس بالأمن والاستقرار في الجنوب.

في الوقت نفسه، يعوِّل الجنوبيون على قدرات قواتهم المسلحة وجسارتها في مكافحة الإرهاب، وهو ما يتم تحقيقه بجسارة كبيرة على الأرض.

ومع الثقة الكاملة في قدرات قواتنا المسلحة، فإن الجنوب لن يكن فقط رد فعل، وهذا الأمر يُترجم في استراتيجية عمل القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي.

فعلى مدار الفترات الماضية، أكّد المجلس الانتقالي أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن الجنوب واستقراره، وسيتخذ كل الإجراءات اللازمة التي تساهم في غرس الاستقرار.

ومثّل هذا التوجه من قِبل المجلس الانتقالي، تأكيدا واضحا على أن القيادة الجنوبية حريصة على المحافظة على المكتسبات التي تحققت على مدار الفترات الماضية، ولن تسمح بتهديدها بأي حال من الأحوال.

ويأتي ذلك إتساقًا مع التزام المجلس الانتقالي بتحقيق تطلعات الجنوبيين وارتباط هذه الأهداف بمسار استعادة الدولة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى