المقالات

لماذا خوفهم من عقد جلسة الجمعية الوطنية في شبوة !!!؟

*حين اجتاحت قوات مارب شبوة عام 2019م في ما أسموها “غزوة فتح خيبر ” ما اثارت نخوتهم وما قالوا انها أُس فتنة فيها اما عقد دورة الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي في شبوة فاصطرخوا خوفا على شبوة من الفتنة!!…لماذا!!؟ ليس خوفا على شبوة كما يرددون ، لكن لانهم يعلمون ان انعقادها دورة الجمعية الوطنية في شبوة رسالة قوية داخليا وخارجيا ان شبوة جنوبية الهوى والهوية ولن تغرد خارج السرب الجنوبي وهو صفعة لاصحاب مشاريع يمننة شبوة في التواصل الاجتماعي ان السواد الاعظم من ابنائها مع خيار شعبهم الجنوبي وحامل قضيتهم*

*هذه الجلسة “جعلتهم” يصطرخون رفضا لها والاحتماء بمقولة فارغة بان هذه الدورة ستسبب فتنة بين ابناء شبوة .. وآخر مازال في حضن صنعاء ، ويردد انه جنوبي الهوى والهوية وان الانتقالي يعيده الى احضان صنعاء!!!*

*اذا كانت شبوة كلها جنوبية الهوى والهوية فلماذا لاتتسع بقية القوى الاخرى – ان صح انها موجودة خارج التواصل ، او بدون دعم مارب -… لماذا لا تتسع لدورة في شبوة لمجلس له انصار كُثر ليسوا نكرة الا يدل ضيقهم على اقصائيتهم وانهم يريدون شبوة مضمار سباق لهم فقط ، على الاقل الانتقاليون في شبوة لم يكونوا في فنادق الجوار بل قاوموا اجتياح الحوثي وقدموا شهداء ثم اجتياح مليشيات مارب واظهرت فعالياتهم السلمية للعالم مدى القمع الذي تعرضوا له بعد الاجتياح*

*كيف ستكون شبوة مهيأة للفوضى بعقد لقاء الجمعية الوطنية فيها !!؟ لماذا ما تهيأت للفوضى حين اجتاحتها القوات الغازية ولم يقف رافضا ومقاوما لها الا انصار الانتقالي بينما بقية القوى “جنوبية الهوى والهوية” صمتت وبلعت السنتها بل منهم من ايد ذلك الاجتياح وايد قتل واعتقال نشطاء الانتقالي !!*

*انتقاليو شبوة يتفهّمون لماذا يصطرخ الاخرون في التواصل الاجتماعي ، يعلمون ماذا في الصفحة الثانية ولذا فانهم كانوا سباقين للاستضافة وهم يعلمون جيدا حقيقة الوضع في المحافظة ، ويعلمون ان هنالك قوى ستحاول “دربكة اللقاء” لكنها دربكة -لو تمت – ليست اكثر من زوبعة في فنجان*
*اما من يجزمون بان الانتقالي لا حاضنة شعبية له في شبوة فيكفي ردا عليهم ان جماهير شبوة خرجت واحتضنت فعالياتهم السلمية في القرى في عنفوان الجبروت الاخواني/ الماربي وواجهوا القمع والقتل والاعتقالات وتجريد الحملات*
*انصار وجماهير مشروع استقلال الجنوب في شبوة يتفهمون عداوة مكونات الواتس اب فقوة جماهيره منذ انطلاق الحراك الحنوبي ثم المقاومة الحنوبية حطمت آمالهم ودمرت مقولتهم “شبوة عندنا”!!! التي ظلوا يقدمون انفسهم بها في كل منعطف ، فاذا كانوا صادقين مع شبوة ، فشبوة تتسع للجميع وانصار الانتقالي ليسوا اقصائيين يهمهم من يسعى للجنوب اما من يريدون “شبوة عندنا ” فتقول لهم شبوة “شكر الله سعيكم ” فقد جربتكم شبوة عقدين ونصف مع الاشتراكي الا بعضكم ، وثلاثة عقود مع عفاش وكنتم اسوأ نخبة مثّلت محافظتها ف”جاه الله عليكم ” اتركوا شبوة فهي بعافية ان تركتوا لها حالها*

*11يونيو2024م*

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى