السفير صلاح عبدالفتاح إسماعيل يناشد رئيس مجلس القيادة التدخل لحل مشكلته الوظيفية والصحية
(الامناء نت / خاص:)
منذ اربع سنوات وابن الرئيس الراحل صلاح عبد الفتاح إسماعيل يناشد القيادة السياسية لحل وضعه الذي تم تجاهله لأسباب غير معروفة .فمنذ انتهاء فترة عمله كتائب رئيس البعثة اليمنية في المغرب لم يتم التجديد له أسوة بزملائه او حتى نقله إلى سفارة أخرى رغم وجود شاغر في عدد من السفارات للأسف مع انه سفير منذ أكثر من عشر سنوات ولم يحصل على تعيين سفير بسبب المحسوبية والوساطات ورغم أن السفير عز الدين الاصبحي سفير الجمهورية في المغرب رفع عدة خطابات بشأن وضع السفير صلاح عبد الفتاح الا ان التجاهل هو سيد الموقف ..
عدد من الصحفيين نادوا عبر رسالة خاصة إلى رئيس مجلس القيادة ورئيس الوزراء وكذلك وزير الخارجية وكان الرد ان موضوعه قيد الإجراء وخلال اسابيع سيتم حل مشكلته وهذا الرد من مكتب الرئاسة ومن مكتب رئيس مجلي الوزراء وزير الخارجية الدكتور أحمد بن مبارك وللأسف لحد اللحظة لم يتم تحريك ساكن !!
والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه ماهو سبب تجاهل الحكومة اليمنية مناشدات السفير صلاح الجوفي بشأن وضعه الوظيفي والصحي وهذا ما يثير مخاوف حول مستوى الإهمال وعدم الاستجابة للوضع الصعب الذي يواجهه.
ووفقًا للوثائق والتقاريرحول وضعه الوظيفي والصحي طالب السفير الجوفي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالتدخل العاجل لحل مشكلته وكذلك الامر لتلقي العلاج الذي يحتاجه في الخارج، نظرًا للظروف الصعبة التي يعاني منها.
ورغم التحذيرات والتقارير الطبية، إلا أن المناشدات لم تجد استجابة فعلية من قبل الحكومة، مما يظهر عدم التقدير والتجاهل المستمر.
وأعرب السفير عن إحباطه وصعوباته المعيشية والصحية، مشيرًا إلى عدم تسوية وضعه وعدم حصوله على تعيين أو تمديد في وظيفته.
وناشد السفير بضرورة تقديم المساعدة وتحسين وضعه، مشيرًا إلى ضيق الحال وصعوبات مالية وصحية،كما شدد على أهمية تقدير قيادة الحكومة لظروفه وتقديم فرصة مناسبة له كسفير.
وأشارت “سفارة الجمهورية” بالمغرب إلى حالة السفير صلاح الجوفي وأسرته في المغرب، حيث يعانون من ظروف صحية صعبة وصعوبات مالية،وطالبت بمعالجة وضعهم بشكل عاجل، مؤكدة على أهمية تقدير الوضع وتقديم المساعدة لهم.
وفي ظل عدم استجابة الحكومة، يستمر السفير صلاح الجوفي في المناشدات والتحذيرات، داعيًا إلى التضامن والدعم من المجتمع الدولي للضغط على الحكومة لتلبية حقوقه الصحية والإنسانية.