المقالات

الانتصار للقضايا العادلة لم يكن يوما من خيارات وقيم المؤتمر الشعبي ولا المنافقين فيه!

‏الانْتصار لِلْقضايَا العادلة لَم تَكُن يوْمًا مِن قِيم ولَا خِيارَات المؤْتمر اَلشعْبِي ولَا المنافقين فِيه وَعلَى رَأسهِم رَشَاد العليْمي ، فَهُم لَيسُوا مُسْتعدِّين كمَا كَانُوا لِلْوقوف فِي مُوَاجهَة فَسَاد وَبُؤس عمل الطَّبَقة السِّياسيَّة فِي المرْكز اَلمُقدس.

لَديهِم جِينات الاسْتعْداد أن يتحوَّلوا إِلى أَدوَات طيّعَة لِمصلَحة صَنْعاء وَفِي الوقْتِ ذَاتِه يمْلكون اِسْتعْدادًا لِركوب أيِّ مَوجَة تعارضها إذا لديها القوة بسبب عقدة تاريخية، اَلمهِم بَقائِهم فِي خِدْمَة أيِّ قُوَّة فَاعِلة وَقبِل غيْرهم يُقدِّمون الولَاء والطَّاعة لَهَا – خُصوصًا – عِنْد حُضُور اَلقُوة والْمَال .

مِن يُرَاهِن على أو يَثِق فِي هَذِه اَلفِئة وان بدَا لَه أَنَّه قريب مِن النَّجَاح معها فَهُو يُرَاهِن على سَرَاب لِأنَّهم متى اِخْتلَفتْ مَوازِين اَلقُوى سيصلون قَبْل غَيرهِم إِلى اَلقُوى اَلجدِيد .

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى