مساعدة جديدة لدعم برنامج الغذاء في اليمن

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى مساعدة جديدة لدعم برنامج الغذاء في اليمن.

وأشار البرنامج الأممي إلى أنه تلقى أربعة ملايين دولار أسترالي، لدعم الغذاء في اليمن الذي يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وقال البرنامج الأممي في تغريدة عبر تويتر :”تعتمد ملايين العائلات في اليمن على المساعدات الغذائية التي نقدمها، لوضع الطعام على موائدهم”.
يوفر برنامج الأغذية العالمي للأطفال أغذية تكميلية لعلاج سوء التغذية والوقاية منه من خلال العيادات المتنقلة للوصول إلى المناطق النائية
وأضاف: “من خلال المساهمات الجديدة البالغة أربعة ملايين دولار أسترالي من وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية ، سنتمكن من دعم بعض الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، بحصص غذائية”.
ويأتي هذا الدعم وسط شكاوى متكررة من الأمم المتحدة، بخصوص النقص الحاد في تمويل العمليات الإنسانية باليمن.
يشار إلى أن معظم سكان اليمن، البالغ عددهم أكثر من 30 مليوناً، يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة جراء الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.
كما تفاقمت أزمة المياه في اليمن تحت تأثير الاحترار المناخي، كما أدى النزاع بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، إلى تدمير منشآت أساسية للمياه، بحسب خبراء ومنظمات إغاثية.
ووفق منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن المياه الجوفية في اليمن تُستنفد بمعدل ضعف معدل تجديدها وبالوتيرة الحالية، يمكن أن تنفد المياه الجوفية في اليمن في غضون 20 عاماً، بحسب المنظمة.
ويوضح نائب رئيس بعثة اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في اليمن رالف وهبة، أن شبكة أنابيب المياه في البلاد تصل إلى أقلّ من 30% من اليمنيين، مما يضطر الملايين إلى الاعتماد على الشركات الخاصة أو الآبار غير الآمنة. ويشير إلى أن “الأطفال معرّضون للخطر بشكل خاص”. ومع هذا النقص الحاد في المياه، يحتاج الكثير من الأهل إلى مساعدة أبنائهم لتأمينها.


المصدر