اخبار محليةصوت المقاومة

سقط رهان من اتخذوا من قضية عشال مطية

 

كتب/ عبدالله الصاصي

هكذا هم من ظلوا يركبون الموجه في اي اتجاه وهكذا سيظل قرارهم مبني على جودة ماتحويه جيوبهم وكروشهم ، يركبون الموجة وحينما يرونها قربت من مرحلة الانكسار تراهم يبحثون عن مطية اخرى .
ومثل هؤلاء هم من ركبوا موجات الشرعية من كل الاتجاهات وظلوا ينهشون كل مايرونه اماهم على طول خط مسارها الى حين تاكلت حتى تشظت ثم تكسرت لتذهب في ادراج الرياح وعندها تاه من تعلق بها ليصبح مشرد خارج الاطار الوطني الاصل المحبب الى قلبه  الا ان الشقاوة وحب المال ظل المانع والدافع للاستمرار في عمليات الخدش لذلك الاطار الوطني الجامع للاحرار القائمين على حمايته .
ورغم كثرة المحاولات من قبل الواهمون باسقاط الهرم الجنوبي الشامخ ( المجلس الانتقالي ) الا انه ظل وسيظل الصخرة التي اسقطت كل الرهانات .
وهاهم الخاسرون في كل مرة يعاودون الكرة ولكن باسلوب غير لائغ ومفضوح يراه القاصي والداني بانه الادنى في مراتب الدنائة ،حينما حاولوا ركوب الموجة متخذين من قضية ابن الجنوب المقدم على عشال مطية  ليعودوا فاتحين لمدينة عدن العاصمة وحكام على شعب الجنوب الذي يرفظهم ولايطيقهم طالما وظلوا عاكفين يدسوا انوفهم في كل مخطط تامري على وطنهم وشعبهم ، لايتوانون الا حين ينكسرون على اسوار الجبهة التي ارادوا النفاذ منها ولم يستطيعوا تجاوزها .
وهذه المرة خابت امانيهم من الوهلة الاولى امام رجال قبائل الجعادنة الذين كانوا اكبر ممن حاول التسلق وركوب الموجة وذلك من خلال موقفهم المشرف حينما فقهوا وتنبهوا للمخطط المراد تنفيذه ، ذلكم المخطط الهادف الى تمزيق اللحمة الجنوبية التي طالما وسعد الجميع بالتحامها وعودتها الى طابعها بعد عقود من الفرقة التي عطلت مسار التقدم والازدهار المامول من كل طيف جنوبي .
وبدورنا نحيي رجال الجعادنه الذين اكدوا امام الملا ان هدفهم الانصاف في قضية ابنهم وان مطالبهم الافصاح عن المتورطين فيها ومحاسبتهم وفق مايقتضيه الشرع والقانون وبهذا فقد اغلقوا باب الفتنة حينما كبروا في نظر ابناء الوطن وكانوا اكبر من الورعان الذين سقط رهانهم وسقطوا من انظار اخوانهم الجنوبيين بمحاولتهم البائسة .
مرة اخرى نحيي اخواننا من رجال الجعادنة ورجال ابين وكل جنوبي سعى الى رءب الصدع ومنع حدوث الفتة التي حاول البائسون اشعال نارها ولم يفلحوا .



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى