المقالات

ذاكرة الذبابة … حضرموت من الأشطل إلى العليمي

المشهد الطارئ يعيد إلى الذاكرة ملامح زمن عفاش الذي يتزاحم النفعيون على مجالسه في حضرموت، وكأنه فلتة زمانه، رغم أنه لم يكن أكثر من لص ورئيس عصابة.
وما بحضرموت (وبلاد اليمن) اليوم هو مما جنته يداه وأيادي أدواته – من عناصر العصابة العميقة – التي يفرش لها البعض السجاد الأحمر ، والرقصات الشعبية، لتهندس وتشرعن، من داخل حضرموت، دفع فواتير ابن بدر الدين، ونهب ثروة حضرموت وقرارها، وتفكك نسيجها الاجتماعي والسياسي، وتعبث بشرعيتها على أرضها وقرارها وثرواتها، وتحيل ملف خدماتها للداعمين والمنظمات والمتصدقين ومقايضات المستثمرين!

أتذكر في هذا السياق ما أشار إليه الأستاذ عباس حسين العيدروس – رحمه الله – عن عبدالله الأشطل ومهمته في حضرموت. قال: “جاء إلى المكلا عام 68 ونحن على قلب واحد، ولم يغادرها إلا وقلوبنا شتى”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى