تحركات باب المندب.. سيادة الجنوب خط أحمر وتهديدها مرفوض
زادت في الآونة الأخيرة، تحركات عسكرية على عدة جبهات، يمثّل القاسم المشترك فيها هو العمل على المساس بحضور الجنوب على الأرض وتقويض سيادته على أراضيه.
وامتدت التوترات لتشمل مناطق باب المندب في الآونة الأخيرة، فيما تسود حالة من الترقب بشأن مستقبل هذه الأوضاع، بينما حسم الجنوب موقفه سريعا بعدم السماح بتهديد سيادته على أراضيه.
التحركات تحمل طابعا استفزازيا للجنوب، من خلال محاولة إثارة حضور عسكري يمثل تهديدا واضحا للجنوب، وهو ما اعترض عليه الجنوبيون وأكّدوا عدم السماح به مُطلقا.
الجنوب في الوقت نفسه، لا يعترض على أي تحركات إذا كان الهدف منها هو تعزيز الاستقرار فيما يخص الأهداف المشتركة بين الجنوب والشمال، والحديث يتعلق تحديدا بالتصدي للتهديدات الحوثية المثارة في جبهات التماس.
لكن تحوّل أي تحركات لتحمل طابعا استفزازيا ضد الجنوب، أمرٌ لن يتم السماح به، لا سيما عندما يتعلق الأمر بسيادة الجنوب على أراضيه.
ودائما ما أكّدت القيادة الجنوبية، أنه لن يُسمح بتهديد السيادة الجنوبية على امتداد أراضي الوطن على حدود ما قبل 1990، في رسالة ترجمها الجنوب عبر خطوات عسكرية لحماية أمنه القومي.