"صالح سفيان" يكتب: اديب العيسي ياشبل من ذاك الاسد
عدن(صوت الشعب)خاص:
ليس من طبيعتي ان امتدح او أجامل احد في حالة اعجابي بشخصيته او ذاته كون ذلك قد يفهم في غير محله ، ولكنني اليوم اكسر هذه القاعدة مجبرا ، نظراً لكون شخصية هذا الشاب بكل ما تحمله من صفاء الذهن وقوة الإرادة وثبات الخطوات والاستقامة الإنسانية والأخلاقية وسعة الصدر وإدارة طموحه بثقه وثبات وجرأته في تحمل مسئولية مايفعله ويقتنع به بشجاعه وجهد فرض علي ان اكتب الاسباب المنطقية التي كسرت لدي القاعدة.
فأديب هذا الشاب الجنوبي المناظل هو احد ابناء رجال الجنوب الصناديد فقد والده وهو لا يزال طفلاً في اقذر مراحل التناحر الجنوبي واسوأها دموية يناير 86م.
وفقد في ذلك اهم بوصلة توجيه في حياته إلا انه ورغم كل ظروف الشتات والعقبات التي مر بها لم ولن تستطيع ان تهزمه اخلاقا وفكرا واستقامة.
ولأن النمور لا تنجب الا فهودا فقد كان خير خلف لخير سلف ، ان اعجابي منطقي لظروف مرر بها غير منطقية ورغم ذلك فلم تنال منه ظروفه بل نال منها هو واستخلص عبرها .. فتحية لك اخي المناضل اديب العيسي.
– اخوك صالح سفيان