محكمة الاستئناف بصنعاء تؤيد حكم الإعدام بحق مدير قسم شرطة وجميع أفراده "تفاصيل صادمة"
(الأمناء نت / خاص :)
أيدت محكمت استئناف صنعاء في جلستها المنعقدة يوم الاثنين الماضي حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدير قسم شرطة ضلاع شملان وجميع أفراده بتهمة قتل مشرف حوثي قام بالاعتداء على قسم الشرطة للافراج عن متحجزين وقتل أحد الضباط أمام الجميع .
وروى رئيس قسم الشرطة تفاصيل ماتعرضوا له من ظلم بالقول :”بعد تلقينا توجيهات من قبل القيادة والسيطرة بعمليات امن محافظة صنعاء وعمليات ادارة امن همدان بتوفير حماية امنية للأخ محافظ محافظة صنعاء/ عبدالباسط الهادي وامين عام المحافظة وبحضور مدراء المكاتب التنفيذية في المحافظة والمديرية والاشغال وتم تنفيذ التوجيهات والنزول مع الاخ محافظ المحافظة في يوم الاربعاء الموافق 17/6/2020م وعند البدء في تنفيذ أعمال الشق تم اعتراضنا من قبل عصابة الاراضي بغطاء من بيت عتيبة وغيرهم قاموا باطلاق النار على محافظ المحافظة والمتواجدين نتج عن ذلك استشهاد احد افراد الأمن في حضور محافظ المحافظة وجميع قيادات المحافظة “.
وأضاف :” وبعد ذالك قمنا بدورنا الامني وواجبنا وضبط بعض افراد العصابة وبحضور مدير امن المحافظة وعددهم خمسة اشخاص من بيت عتيبة وبعد ذالك تم توجيهنا لمواصلة المهمة التي كلفنا بها لفتح الشوارع في منطقة شملان، وعند ذالك تلقيت اتصال هاتفي من الاخ مدير امن المحافظة العميد /محمد حفظ الله الحمزي (ابومرتضى) للحضور الى امام قسم شملان فتم تنفيذ التوجيهات وعند وصولنا اثناء حديثنا مع الاخ مدير الامن ومدير امن المديرية ومدير بحث المحافظة قامت قيادة عصابة الاراضي بالاعتداء على افراد القسم محاولة اخراج بعض من كانوا مسجونين من القتلة في القسم وهذا كان نفس اليوم بعد مقتل احدافرادالقسم بساعة “.
واستطرد بالقول :” وعندها قام المدعو لطف زياد (ابو ايوب )بتعمير سلاحه واطلاق النار على مسؤول الحجز والذي اصابه في راسة وارداه قتيلا وعندها نتج تبادل اطلاق النار بين افراد القسم وابو ايوب وافراده نتج عنها مقتل ابو ايوب واصابة ضابط واحد من مرافقي ابو ايوب، وبعد ذالك وفي حضور ما يقارب عشرة اطقم امنيه قامت مجموعة مسلحة حوالي سبعون شخصا باقتحام القسم واحراقه ونهبه وقطع الطرق وكذالك الاعتداء على الضباط والافراد ونهبهم وضربهم دون تحريك أي ساكن من قبل الحملة الامنية بقيادة مدير امن المحافظة ومدير البحث ومدير امن المديرية الذي لم يحركوا أي ساكن وكأن الأمر لا يعنيهم”.
وأشار :”وبعد ذالك تلقينا توجيهات بإحضار ثلاثة افراد كتهدئة وضع فتم ارسال ثلاثة افراد وفي اليوم تم استدعائي للحضور فتم توقيفي في بحث امانة العاصمة مع اثنين افراد وبعد عشرين يوم تم توقيف اثنين مواطنين من اهالي الجائف ليس لهم أي علاقة بما حصل وبعد شهر من الواقعة قام مدير بحث المحافظة بتوقيف الضابط والذي تم الاعتداء علية وضربة ونهبه ولا نعلم ما السبب وللعلم ان الجهات الامنية لم تقم بتوقيف أي شخص من اللذين اعتدوا على القسم ونهبوه واحرقوه وبعد ذالك ونحن في الحجز الذي منعت علينا فيه الزيارة والاتصال بتوجيهات من مدير امن المحافظة .وبعدها قامت ادارة بحث المحافظة بما لم نكن نتوقعه وارسال ملف القضية مع جميع الضباط والافراد التابعين لقسم شملان بمافيهم مدير القسم ونائبه الى النيابة العامة للمحاكمة، وقامت بفصل القضية الى قضيتين قضية مقتل النقيب اسامة منفردة عن قضية مقتل ابو ايوب والاعتداء واحراق القسم ونهب السلاح ونهب الضباط لم يتم عمل محضر واحد فيها او التكلم عنها بأي شيء كأنها لم تحصل وقامت بالأفراج عن من قاموا بمقتل الضابط ومسؤول الحجز وارسلت عشرة افراد وضباط من قسم شملان علما بأن جميع الموقوفين من الضباط والافراد لم يكن لهم أي علاقة بما حصل بل أغلبهم غير موجودين وقت الواقعة والمتهمين الاساسين غير موجودين قام مدير الامن بإخفائهم. والعجيب كما سيتم نشره لكم في المذكرة المرفوعة من قبل بحث محافظة صنعاء بتعديل البلاغ من مشادة كلامية وتبادل اطلاق النار بين افراد القسم وابو ايوب الى اعتداء على ابو ايوب من قبل افراد القسم بعد الواقعة بشهرين “.
واضاف بالقول :” وهذا كلة بحجة ان ابو ايوب من المجاهدين ويحيى الجائفي مدير القسم وأفراده عفافيش دواعش حسب ما روج له العصابة ولأننا لم نكن في يوم من الايام تابعين للمشائخ او العصابات وعملنا كما ذكرت سابقا على تطبيق النظام والقانون واقامة العمل الرسمي ، ذنبنا الوحيد اننا تخرجنا من كلية الشرطة ودرسنا القانون وعرفنا الله، وبعد هذا التخلي والتفريط الذي لم يسبق من قبل من قبل بعض القيادات في وزارة الداخلية ثقتنا بالله و وزارة الداخلية ومجتمعنا اليمني ” .