عدن.. اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي حول المخدرات تواصل اجتماعاتها لمناقشة ترتيبات انعقاد المؤتمر
عقد صباح اليوم اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي لمكافحة ظاهرة المخدرات، برئاسة البرفيسور فضل الربيعي رئيس مركز دراسات الرأي العام والبحوث الاجتماعية (مدار) الجهة المنظمة للمؤتمر، المزمع انعقاده في 27 و 28 نوفمبر الجاري في العاصمة عدن، برعاية وزير الدولة محافظ المحافظة الأستاذ أحمد حامد لملس، والذي يهدف إلى استدعاء كافة السلطات الرسمية والمؤسسات البحثية والمجتمعية للوقوف على ظاهرة انتشار المخدرات، وتداول الروئ والأفكار التي من شأنها أن تحدث أثراً إيجابياً مدروساً لمحاربة هذه المشكلة، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحتها والتقليل من مخاطرها.
وفي الاجتماع جرى الوقوف أمام ما تم إنجازه من الترتيبات والاستعدادات اللازمة لإقامة المؤتمر، ومناقشة الأنشطة والفعاليات التمهيدية التي ستسبقه، بالإضافة إلى تحديد الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة والشخصيات التي ستشارك في المؤتمر، وغير ذلك من التفاصيل اللازمة لعقد المؤتمر.
وفي تصريح له، قال رئيس اللجنة التحضيرية – رئيس مركز (مدار) للدراسات، البرفيسور فضل الربيعي، إن “هذا الاجتماعات يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي عقدتها اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر الدولي الأول حول المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات، الذي سيعقد في العاصمة عدن في رحاب الجامعة الألمانية الدولية خلال يومي 27 و 28 نوفمبر 2024”.
وأكد الربيعي أن اللجنة التحضيرية وقفت اليوم أمام جملة من التحضيرات، واستعراض ما تم إنجازه، والاستعداد النهائية لانعقاد المؤتمر”.
من جانبها، تحدثت الأستاذة سعاد علوي رئيس مركز عدن للتوعية من خطر المخدرات، وعضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الدولي حول المخدرات، حيث قالت: “نحن حالياً في إطار التجهيزات لعقد المؤتمر العلمي الدولي حول المخدرات، الذي سيكون إن شاء الله في 27 و 28 نوفمبر الجاري..
نحن شركاء أساسيون في هذا المؤتمر، ومركز (مدار) للدراسات هو المنظم الأساسي للمؤتمر، ومعنا أيضاً الجامعة الألمانية الدولية عدن”.
وأضافت علوي أن “المؤتمر خاص بظاهرة المخدرات المنتشرة في المجتمع، والتي تضررت منها فئات كثيرة أبرزها فئة الشباب.. ونتمنى تضافر الجهود العلمية من أبحاث ودراسات حول الظاهرة، ثم الخروج بتوصيات تعطينا معالجات واقعية لهذه الظاهرة الخطيرة”.
ويناقش المؤتمر مشكلة المخدرات والاتجار بها وترويجها وتعاطيها، بوصفها من أخطر المشكلات الاجتماعية التي تواجهها المجتمعات المعاصرة، نظراً لما تجلبه من آثار تدميرية تصيب بنية المجتمع، وعلى وجه الخصوص فئة الشباب التي تعد القوى الفاعلة في المجتمع، وذلك عن طريق استقطاب العلماء والباحثين والخبراء والمختصين من مختلف المؤسسات والبلدان، للاستفادة من تجاربهم في مجال مكافحة المخدرات، وبحث التحديات التي تواجه المجتمعات جراء هذه الآفة الخطرة.