اخبار محليةصحيفة المرصد

لماذا يصنع الأطفال أصدقاء وهميين؟.. وما فائدته؟

أكد تربويون أن وجود رفيق وهمي لدى الأطفال أمر شائع وطبيعي، وأن نسبة كبيرة من الأطفال اخترعوا أصدقاء وهميين لهم في سن السابعة، فهل يشكل الصديق الوهمي خطورة على الأطفال؟.

وما هي ثمار الصديق الخيالي؟

وعندما ترى الأم هذا المشهد قد تستدرجها شرارة القلق وتنذرها بوجود خلل ما في شخصية الطفل، لكن تكوين الأطفال لصداقات خيالية أمر طبيعي للغاية ولا يدعو للقلق.

وهذا ما أكده خبراء علم النفس من جامعتي واشنطن وأوريغون الأميركيتين، إذ قالوا إن وجود رفيق وهمي لدى الأطفال أمر شائع وطبيعي، والأطفال يعلمون بأن هؤلاء الأصدقاء وهميين.

توصل الخبراء إلى أن 56% من الأطفال اخترعوا أصدقاء وهميين لهم في سن السابعة.
كشف الخبراء أن الأطفال الأوائل في الأسرة أو الأطفال الوحيدين، هم أكثر عرضة من غيرهم لتخيل أصدقاء وهميين لهم.
لذلك نصحت الدراسة بأهمية تقبل وجود صديق وهمي للطفل، والتجاوب معه وعدم معارضته أو نهيه.
من الصديق الخيالي إلى الصديق الافتراضي

• لعبت جائحة كورونا دورا هاما في ظهور الصداقات الافتراضية وفي استمرارية التواصل.

• ساهم التطور التكنولوجي اليوم في ظهور صديق بديل عبر الذكاء الاصطناعي.

• نظرا لكون الجيل اليوم هو جيل تكنولوجي بامتياز فمن الطبيعي أن يتخذ الذكاء الاصطناعي صديقا له.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى