المقالات
وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
كتب – مسعود أحمد زين.
1) اغتالوا الشهيد ابو اليمامة ورفاقه في مثل هذا اليوم ٢٠١٩ لانه كان يمثل لهم كقيادي وطني شجاع ومستقل عبئ كبير على اي حل تسويفي للقضية الجنوبية.
2) تصادف الذكرى هذا العام بتكرار نفس المؤامرة باكثر من وجه من خلال :
# استهداف القوات الجنوبية وقياداتها في ابين وشبوة من الجماعات الارهابية.
# مهاجمة الحوثي للقوات الجنوبية في جبهات لحج وابين وشبوة.
# العمل الدؤوب للتفريخ السياسي الجغرافي لقيام مكونات سياسية ذات طابع جهوي لهدف منع اكتمال اي عمل سياسي جامع للجنوب.
# الأمعان في التعويق الاقتصادي والخدماتي لخلق حالة من السخط الشعبي العام وتسميم العلاقة بين الشارع والمجلس الانتقالي الجنوبي.
3) كل هذه الأفعال مجتمعة اليوم جاءت ردا على خطوة الانتقالي الوطنية الهامة والمستقلة في مايو الماضي التي تهدف بالاخير قيام جبهة وطنية جنوبية واحدة لمعظم الاطياف السياسية.
4) هذا هو سر الاستهداف، عند اغتيال الشهيد ابو اليمامة قبل سنوات وكذلك اليوم للقضاء على اي ارادة جنوبية مستقلة تسعى بصدق لإنجاز اهداف القضية الجنوبية.
5) بالامس كان الاستهداف لابو اليمامة في عدن ، واليوم يتم الاستهداف للمشروع الجنوبي ككل بأدوات متعددة اقتصادية وعسكرية وسياسية في عدن ولحج وابين وشبوة وحضرموت في وقت واحد .
ما العمل ؟
نسمع جميعا عن صراع المشاريع في الجنوب،
وعلى الانتقالي ان لايستغرقه هذا الصراع،
وعليه المبادرة والتركيز على سباق المشاريع بدلا عن صراع المشاريع لتضمن زمام المبادرة في يدك وللاخر ردات الفعل.
إذ لايمكن لجم حدة المؤامرة الا من خلال الاصرار على اجتياز الانتقالي لشوط متقدم في إكمال مشروعه الذي بداءه في مايو 2023 هذا السباق الناجح سوف يغير كل المعطيات التي تعتمد عليها مؤامرات الأعداء في معظم محافظات الجنوب اليوم.
#م_مسعود_احمد_زين.