تدشين حملة تعزيز صحة الأم والوليد في العاصمة عدن

وفي حفل التدشين ألقى معالي وزير الصحة والسكان ا.د/ قاسم محمد بحيبح، كلمة رحب فيها بالحاضرين جميعاً، وقال: سعداء جداً بأن ندشن حملة المناصرة لتعزيز صحة الام والوليد التي تعكس الإهتمام التي توليه وزارة الصحة العامة والسكان لتجنب مخاطر الوفيات التي تحدث لهما. وضمن البرنامج العام للحملة تقديم وتحسين الرعاية الصحية للأمهات والمواليد، كما ستسهم في تعزيز الاحتياجات الكبيرة و الملحة من خلال الحملات التوعوية الايصالية في أنحاء مديريات (عدن وتعز).

وأوضح قائلاً: بأن صحة الأم تبدا ما قبل الزواج، وذلك من خلال إجراء اختبارات ما قبل الزواج وهي متوفرة في المختبرات المركزية من أجل تجنب الكثير من الأمراض.. كما حث جميع النساء الحوامل الإلتزام بالزيارات الخاصة للمراكز الصحية اثناء الحمل واخذ اللقاحات الخاصه بمرض الكزاز، إضافة الى التوعية بمخاطر الحمل والولادة ، والتباعد بين الولادات، والكشف المبكر لسرطان الثدي بعد سن (40) عاماً، وأهمية الرضاعة الطبيعية، واخد اللقاحات الخاصة بالاطفال.

كما أشاد بدور صندوق الأمم المتحدة للسكان وقطاع السكان عدن وتعز ، والمركز الوطني للإعلام والتثقيف الصحي، ومكتب الصحة العامة، وشكر الفرق الصحية المتحركة والثابتة في إنجاح تلك الحملات متمنياً للجميع التوفيق و النجاح.

كما قال نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن السيد هشام نهرو: أن تدشين حملة تعزيز صحة الأم والوليد بمحافظتي (عدن، وتعز) في 16 نوفمبر للعام 2024م، وفي هذا التدشين يسرني حضوركم اليوم لتدشين هذه الحملة العامة لتعزيز صحة الأم والوليد بقيادة وزارة الصحة وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في (عدن وتعز)، وبدعم مشكور من مملكة هولندا.

وأشار إلى أن الحملة تقدم خدمات الصحة الانجابية الأساسية والمنفذة للحياة للنساء والمواليد قبل وأثناء وبعد الولادة، كما تساهم في الإستجابة للإحتياجات الكبيرة والملحه لهذه الخدمات لخفض وفيات الأمهات والمواليد.

واضاف قائلاً: إن معدل وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في اليمن هو الأعلى في المنطقة العربية، حيث تموت أمراة يمنية كل ساعتين أثناء الحمل أو الولادة، وتحتاج أكثر من خمسة ملايين أمراة خدمات الانجابية بما في ذلك خدمات تنظيم الأسرة والولادة الآمنة.

وأوضح قائلاً: أن الحملة تمثل واحد من مخرجات الشراكة المستمرة والتعاون المثمر بين الصندوق ووزارة الصحة لتقديم وتحسين الرعاية الصحية للأمهات والمواليد، وتنفيذاً عمليا لجزء من أوليات وزارة الصحة وتوصيات الإستراتيجية الوطنية للقبالة والإستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية، وبما ينسجم مع أهداف الحملة الإستراتيجية لصندوق الأمم المتحدة للسكان وأهداف التنمية المستدامة ذات الصلة.

وفي الأخير أقدم اشكر الجزيل لوزارة الصحة على ترتيبها وقيامه لهذه الحملة ونتطلع في صندوق الأمم المتحدة للسكان لمواصلة الحملة مع كل الشركاء لدعم تعزيز النظام الصحي الذي دمرته الحرب في اليمن، وتلبية احتياجات النساء والفتيات في المناطق النائية والريفية.