اخبار محليةشبوة برس

أكاديمي يخاطب الانتقالي: التحالفات المحلية والإقليمية مهما كانت درجتها ليست ثابتة ولا مبدئية

 

قال أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي أن “الكل رأى ما حدث و يحدث في تركيا للأخوة السوريين من إهانات من قبل نظام أردوغان بعد التخلي عن ثورتهم و دعمها، والتي جنى بفضلها مئات المليارات، و هذا يظهر لنا حدود التحالفات المحلية والإقليمية و الدولية مهما كانت درجتها أو نوعها أنها ليست ثابتة و لا مبدئية و خصوصا تلك التي تجمعكم مع المكونات اليمنية المعادية جميعها لمشروع الوطن الجنوبي فلا ثقة فيها”.

 

ورد أعلاه في موضوع للدكتور “حسين لقور بن عيدان” تلقاه محرر “شبوة برس” نسخة منه ونعيد نشره:

ماذا تنتظر قيادة الإنتقالي من رشاد العليمي رفيق علي محسن اللذان عملا معا، في لجنة تصفية وقتل قادة الحراك الجنوبي مع الإرهابيين؟

 

الأوطان لا تستعاد بالمهادنة و لا تنتظر رضا الاعداء،

الأوطان تنتزع من بين مخالب الوحوش بالقوة.

الأوطان لا تترك للاعداء كي يتم تمزيقها.

 

علينا جميعا أن نعي و على قيادة الإنتقالي أن تدرك تماما، أنه إذا لم يقدم نفسه للآخرين بإعتباره الممثل الحقيقي لمشروع استقلال الجنوب و دولته الوطنية و لا غيره، فإن الناس سينفضون من حوله بإتجاه تكتلات ضعيفة يسهل من خلالها إبتلاع الجنوب، ما سيعمل على تدمير النسيج المجتمعي للجنوبيين و سنصبح أمام أزمة وطنية كبرى تهدد مستقبل الجنوب بأكمله.

 

لقد حصل الإنتقالي على ما لم تحصل عليه أي مؤسسة سياسية جنوبية في التاريخ الحديث ليس لأشخاصه لانه يمكن قول الكثير فيهم، و لكن للمشروع الذي حمله و الذي تبلوًر عبر سنوات من النضال السلمي و المقاومة حتى أصبح الإنتقالي هو الإطار الواسع الجبهوي و مشروعه هو من يتمسك به معظم الجنوبيين.

 

لذلك أقول لا تعولوا إلا على شعبكم أولا و أخيرا.

الكل رأى ما حدث و يحدث في تركيا للأخوة السوريين من إهانات من قبل نظام أردوغان بعد التخلي عن ثورتهم و دعمها، والتي جنى بفضلها مئات المليارات، و هذا يظهر لنا حدود التحالفات المحلية والإقليمية و الدولية مهما كانت درجتها أو نوعها أنها ليست ثابتة و لا مبدئية و خصوصا تلك التي تجمعكم مع المكونات اليمنية المعادية جميعها لمشروع الوطن الجنوبي فلا ثقة فيها.

 

و لذا تكمن أهمية الإعتماد على الشعب الجنوبي مهما كانت التضحيات لأنها الحل الثابت دائما و من الضرورة بمكان تجاوز إختلاف وجهات النظر البينية بين المكونات الجنوبية حتى يسهم الجميع في مواجهة إستحقاقات المرحلة التي لم تعد تقبل أنصاف الحلول.

 

اللهم أني بلًغت!!

 

د. حسين لقور #بن_عيدان

 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى