اخبار محليةالمشهد العربي

تعهد جنوبي بمكافحة التهديدات الوجودية.. نظرة على موقف الانتقالي

بعثت القيادة الجنوبية، رسالة طمأنة لشعبها في ظل التهديدات ذات الطابع الوجودي الذي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي، من قِبل قوى صنعاء الإرهابية.

القيادة الجنوبية تعهدت باتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مواجهة أي طارئ يُشكل خطراً على الجنوب، وذلك في سياسة واستراتيجية تتماشى معها طبيعة الوضع الراهن في الجنوب.

وردت رسالة الطمأنة، خلال اللقاء الذي عقده اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، مع عدد من القيادات العسكرية في محافظة أبين.

اللقاء شهد مناقشة الوضع السياسي والعسكري، حيث اطّلع اللواء بن بريك، على الترتيبات العسكرية التي يجريها أعداء الجنوب بهدف الانقضاض على الجنوب ودور القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في الجبهات، للتصدي لتلك المحاولات الفاشلة ودرء الخطر عن المحافظات الجنوبية وسير تعزيز القوات العسكرية والأمنية الجنوبية في الجبهات.

وأكّد اللواء بن بريك، خلال اللقاء، ضرورة توحيد الصف الجنوبي، مشيداً بالتضحيات الجسام التي قدمتها وتقدمها قواتنا الجنوبية الباسلة، خاصة في الجبهات الواقعة على خطوط التماس، من أجل الحفاظ على الجنوب والإنجازات الكبيرة التي حققتها قيادة المجلس الانتقالي طوال الفترة السابقة من عملية التفاوض.

وأكد اللواء بن بريك، أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على استعداد تام لأي طارئ قد يحدث ويشكل خطراً على الجنوب أو تغييراً للمبادئ السامية التي ضحى من أجلها شعب الجنوب بالغالي والنفيس.

تعهد المجلس الانتقالي يفتح الباب أمام اتخاذ أي إجراءات يحتاجها الجنوب في المرحلة الحالية، في ظل الاستهداف الذي تتعرض له قضية الشعب العادلة.

وفتح المجلس الانتقالي، الباب أمام اتخاذ الإجراءات اللازمة على كل الأصعدة دون استثناء، ما يعني أن المجابهة تشمل المسار العسكري أو السياسي أو المعيشي والخدمي.

وإقدام القيادة الجنوبية على اتخاذ هذه الإجراءات سيكون بمثابة ترجمة فعلية لتعهد المجلس الانتقالي بأن تكون قراراته على قدر التهديدات التي يتعرض لها الجنوب والتي تحمل طابعا وجوديا.

وتشن قوى صنعاء الإرهابية، حربا شاملة على الجنوب تتكالب فيها تلك القوى في استهداف الجنوب سياسيا وعسكريا واقتصاديا وخدميا، ما يتطلب سياسات ثورية حاسمة في التصدي لهذه التهديدات.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى