تقييم مستمر لأداء هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي
يشدد المجلس الانتقالي الجنوبي على أن مشروع الهيكلة الخاص بالمجلس هو حاجة وضرورة تفرضها تطورات العمل المؤسسي للمجلس الانتقالي الجنوبي من ناحية أهمية ضخ دماء شبابية جديدة ضمن قيادة المجلس والاستعانة بإشراف الكوادر والمتخصصين.
سنوات عديدة مضت على تأسيس المجلس الانتقالي، خضع نشاطه خلالها لعمليات تقييم مستمرة أظهرت الحاجة لإجراء هيكلة وتصحيح في هيئاته ولجانه المختلفة، ناهيك عن الحاجة لمواكبة تطورات المرحلة وتحدياتها الماثلة، والاستعداد للاستحقاقات القادمة.
وكما أشار القيادي بالمجلس منصور صالح سابقا في حديثه لسبوتنيك ، إلى أن الهيكلة هي رسالة واضحة لرغبة المجلس في تطوير عمله المؤسسي ومصداقيته في استيعاب كل مكونات المجتمع الجنوبي في إطاره، كونه ليس حزبا ولا مكونا سياسيا، بل مظلة لكل القوى والمكونات الجنوبية التي تناضل في سبيل تحقيق هدف استقلال الجنوب واستعادة دولته بحدودها المعترف بها دوليا قبل العام 1990. موضحا، أن المجلس اليوم ومن خلال هذه الخطوة يسعى للتأسيس لمرحلة جديدة تضمن تحسين أدائه أولاً وفقا لعملية دراسة وتقييم معمقة، وكذا لتعزيز وتقوية الجبهة الداخلية الجنوبية، من خلال الانفتاح الكامل على كل القوى الجنوبية دون استثناء، وإفساح المجال لمشاركتها في صناعة القرار الجنوبي والمساهمة في النضال من أجل تحقيق تطلعات شعبها المشروعة، سيما في ظل نجاح جهود الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي، وما أسفر عنه من تقارب وإذابة للجليد المتراكم دون أسباب حقيقية.
المصدر