ما حقيقة ترميم مبنى رعاية وتأهيل المعاقين بتكلفة مليار و200 مليون ريال

أثار ترميم مبنى بتكلفة تقدر بمليار و200 مليون ريال من قبل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين غضبًا وانتقادات. ويعود تاريخ هذا المبنى إلى فترة الاستعمار البريطاني. وقد تمت مطالبة الدكتور رشاد العليمي، بفتح تحقيق في هذا الموضوع، حيث تعيش الفئة المستهدفة من المعاقين ضروفًا صعبة وتفتقر إلى لقمة العيش.

تشير التقارير إلى أن الترميم الضخم للمبنى أثار استغرابًا وغضبًا بين الجمهور والمجتمع، حيث تم استخدام مبلغ كبير من الأموال لترميم مبنى قديم بينما تعاني فئة المعاقين من ضعف الدعم وعدم توفر لقمة العيش الكافية لهم. وتزيد هذه الحادثة من الشعور بعدم المساواة في التوزيع العادل للموارد وتركز الجهود على الأولويات الخاطئة.

تطالب الأصوات العامة والمنظمات غير الحكومية بضرورة إجراء تحقيق شامل في هذا الأمر، والتأكد من أن الأموال المخصصة لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين تستخدم بطريقة ملائمة وفقًا لاحتياجات الفئة المستهدفة كما تعكس هذه الحادثة الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود الحكومة لتحسين رعاية المعاقين وضمان حقوقهم الأساسية.

من المهم أن تتخذ السلطات المعنية إجراءات فورية للتحقيق في هذا الأمر، وتوفير حلول فعالة لتحسين الوضع للمعاقين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. يجب أن تعمل الحكومة على تعزيز الشفافية والمساءلة في استخدام الموارد وتحسين الخدمات المقدمة للفئة المستهدفة.

هل من تحركات الجهات المعنية والتحقيقات المقبلة لتسليط الضوء على هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الوضع وضمان حقوق المعاقين.

المصدر