بعد قرار المحكمة "بالاعدام"..الابتسامة تعود لوجه والد الطفلة حنين (صور)
كان ابراهيم البكري يستقل سيارته ومعه ابنتاه حنين وراوية، في يوم عرفة وقبل يوم واحد من عيد الأضحى المبارك. كان إبراهيم يستعد لاستقبال العيد برفقة فلذة كبده (حنين) لكن رصاصات الطيش والإستهتار أنطلقت وفي وسط شارع مزدحم لتتسبب بكارثة حيث فقد كل ما يملك بموت أبنته حنين، وتحولت القضية الى (رأي عام) وأنتهت وفي ظل الدولة العادلة باصدار حكم الإعدام على الجاني، وفقًا للقانون اليمني وقرار المحكمة.
ولا تزال قضية إبراهيم البكري، تتصدر اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك، لا سيما بعد أن كان ظهوره في المحكمة في حالة حزن شديدة، على خلاف ابتسامته المعتادة الشهيرة. وبعد إصدار قرار الإعدام، نشر مقربون من ابراهيم الكلدي – والد الطفلة – صورًا عدة تظهر الفرحة والإبتسامة وهي تعود وترتسم في وجه والد حنين .
وطالب ناشطون والد الطفلة حنين البكري بالعفو عن القاتل، ولكن آخرون ردوا عليهم مستشهدين بحكاية تاريخية تقول “عندما قتل #كليب قال الحارث ابن عباد : الدية عند الكرام الاعتذار. ولما قتل ابنه#جبير، قال : لاقتلن به عدد الحصى والنجوم والرمال ، فمن السهل أن تتحدث عن الصبر والعفو والمصيبة ليست بمصيبتك”.
وقال الناشط وضاح العولقي “انا دائماً مع الصفح والتسامح والعفو عند المقدرة، ومن هُنا نطلب من كل الذين انبروا بمطالبة ابراهيم البكري والد الطفلة #حنين_البكري بالعفو عن القاتل، ان يكونوا قدوة للعفو، ويعلنوا عبر صفحاتهم العفو والتسامح واسقاط الديون المالية عن غيرهم، فمن غير المعقول ان تطالبوا غيركم بالعفو عن قتل نفس بريئة، وانتم تطاردوا الآخرين بالمحاكم وربما بالرصاص”.
المصدر
