اخبار محليةصحيفة المرصد

قمة عالمية للذكاء الاصطناعي.. والروبوتات “الضيوف الأبرز”

تستمر فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام، التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات في مدينة جنيف السويسرية، بمشاركة الروبوتات وخبراء في مجالات تقنية، مما طرح تساؤلات بشأن دور الروبوتات في هذا الحدث.

ولأول مرة في العالم، ستجيب لجنة من الروبوتات على أسئلة الصحفيين، وذلك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام.

ومن المتوقع أن يحضر القمة 5 آلاف شخص، و8 روبوتات اجتماعية، وأكثر من 20 روبوتا متخصصا، لأول مرة في التاريخ، جميعهم تحت سقف واحد.

وستعرض الروبوتات قدرات تتراوح بين مكافحة الحرائق وتقديم المساعدات لتوفير الرعاية الصحية والزراعة بشكل مستدام.
أبرز الروبوتات المشاركة

يُنتظر أن تخطف كل من نادين وصوفيا الأَضواء في المؤتمر.
نادين ناجحة في تقديم الرعاية، وهي تحاكي العواطف وتتذكر الأشخاص.
أما صوفيا فتشارك كأول روبوت سفير للابتكار لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستخدم وكالات الأمم المتحدة بالفعل الذكاء الاصطناعي، مثل مشروع “HungerMap” التابع لبرنامج الأغذية ، والذي يجمع البيانات لتحديد المناطق التي تنزلق نحو الجوع.
أبرز فعاليات الحدث الدولي

يتضمن الحدث محادثات من قادة الفكر، بالإضافة إلى عروض توضيحية لأحدث حلول الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تحقق نطاقا عالميا، بدعم من المجتمع الدولي للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام.
يشمل أيضا عروضا وأعمالا فنية مستوحاة من الذكاء الاصطناعي، مع أبرز الأحداث هذا العام، بما في ذلك العروض الأولى العالمية لأداء الطبول بالذكاء الاصطناعي.
وفي الجولة الأخيرة من الحدث، تمت استضافة شركات ناشئة من جميع أنحاء العالم، وإيضاح ما هي حلول الذكاءالاصطناعي الخاصة بهم لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
أهمية الحدث في رأي خبير

وتعليقا على هذا الحدث، تحدث الصحفي المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، ياسر أبو معيلق، لـ”سكاي نيوز عربية”، قائلا:

“إنها فرصة لصانعي الروبوتات من أجل وضعها على ساحة دولية يجتمع فيها قادة شركات التكنولوجيا الرائدة، لاستعراض قدرات هذه الروبوتات”.
“المؤتمرات الصحفية التي ستجرى مع الروبوتات هي مجرد حيلة دعائية للترويج للحدث وللروبوتات، التي أخذت مجدها في السنوات الماضية، لكنها اضطرت الآن للتراجع قليلا أمام برامج الذكاء الاصطناعي، التي سرقت منها الأضواء”.
“هناك عدد من الروبوتات غير الشبيهة بالبشر التي يمكن استخدامها في أمور لتحسين القدرة الإنتاجية، في القطاع الزراعي والصحي على سبيل المثال، وينظر إليها كأداة مساعدة للبشر وليس لاستبدالهم، وهذا ما تسعى الأمم المتحدة لتحقيقه”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى