استئناف العمل في مصافي عدن.. وآمال بتحريك عجلة التنمية
(عدن السبق)متابعات:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، صدور توجيهات لإعادة استئناف عمل شركة مصافي عدن، والقيام بدورها في تكرير النفط كما كانت عليه في السابق.
وستأتي عودة استئناف عمل مصفاة عدن، وفقاً للزبيدي، الذي زار الشركة يوم الثلاثاء، رفقة وزير الدولة محافظ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أحمد حامد لملس، على مرحلتين، الأولى كمنطقة حرة لتخزين المشتقات النفطية للموردين، بينما يتم التحضير لبدء عمليات تكرير النفط، كمرحلة ثانية.
وطالب الزبيدي، خلال اجتماع عقده أثناء الزيارة، إدارة شركة مصافي عدن، والكوادر العاملة فيها بذل أقصى جهودهم، إلى جانب تقديم كافة التسهيلات اللازمة، والعروض التشجيعية الجاذبة للموردين.
ولفت الزبيدي، وفقاً للموقع الرسمي الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أن: “عودة مصافي عدن للعمل مرة أخرى، سيمنح مؤشراً حقيقياً، على عودة عجلة التنمية، في عدن بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، نظراً لما تمثله من ثُقل اقتصادي كبير، ومصدر إيرادي بالغ الأهمية”.
وتوقفت مصافي عدن، التي أنشئت عام 1954، عن دورها في تكرير المشتقات النفطية، منذ الحرب التي شهدتها العاصمة المؤقتة للبلاد، في عام 2015، على خلفية اجتياح الميليشيات الحوثية، وقوات تابعة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، للمدينة.
واقتصر دور شركة مصافي عدن طيلة السنوات السابقة، والتي أعقبت الحرب، على تخزين المشتقات النفطية في خزاناتها فقط، وكانت قبيل الحرب تقوم بتغذية السوق المحلية اليمنية يومياً بما يقارب من 150 ألف برميل من الوقود الذي تقوم بتكريره.
ووصف الصحفي اليمني المتخصص في المجال الاقتصادي ماجد الداعري، زيارة الزبيدي إلى شركة مصافي عدن، بـ “الهامة جداً”، لافتاً إلى أن قرار استئناف عملها، سيقطع دابر بعض أيادِ شخصيات نافذة وتجار كبار تجتمع مصالحهم السياسية والمادية في الإبقاء على شركة مصافي عدن هكذا دون عمل.
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي، صدور توجيهات لإعادة استئناف عمل شركة مصافي عدن، والقيام بدورها في تكرير النفط كما كانت عليه في السابق.
وستأتي عودة استئناف عمل مصفاة عدن، وفقاً للزبيدي، الذي زار الشركة يوم الثلاثاء، رفقة وزير الدولة محافظ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أحمد حامد لملس، على مرحلتين، الأولى كمنطقة حرة لتخزين المشتقات النفطية للموردين، بينما يتم التحضير لبدء عمليات تكرير النفط، كمرحلة ثانية.
وطالب الزبيدي، خلال اجتماع عقده أثناء الزيارة، إدارة شركة مصافي عدن، والكوادر العاملة فيها بذل أقصى جهودهم، إلى جانب تقديم كافة التسهيلات اللازمة، والعروض التشجيعية الجاذبة للموردين.
ولفت الزبيدي، وفقاً للموقع الرسمي الناطق باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى أن: “عودة مصافي عدن للعمل مرة أخرى، سيمنح مؤشراً حقيقياً، على عودة عجلة التنمية، في عدن بشكل خاص، والجنوب بشكل عام، نظراً لما تمثله من ثُقل اقتصادي كبير، ومصدر إيرادي بالغ الأهمية”.
وتوقفت مصافي عدن، التي أنشئت عام 1954، عن دورها في تكرير المشتقات النفطية، منذ الحرب التي شهدتها العاصمة المؤقتة للبلاد، في عام 2015، على خلفية اجتياح الميليشيات الحوثية، وقوات تابعة للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، للمدينة.
واقتصر دور شركة مصافي عدن طيلة السنوات السابقة، والتي أعقبت الحرب، على تخزين المشتقات النفطية في خزاناتها فقط، وكانت قبيل الحرب تقوم بتغذية السوق المحلية اليمنية يومياً بما يقارب من 150 ألف برميل من الوقود الذي تقوم بتكريره.
ووصف الصحفي اليمني المتخصص في المجال الاقتصادي ماجد الداعري، زيارة الزبيدي إلى شركة مصافي عدن، بـ “الهامة جداً”، لافتاً إلى أن قرار استئناف عملها، سيقطع دابر بعض أيادِ شخصيات نافذة وتجار كبار تجتمع مصالحهم السياسية والمادية في الإبقاء على شركة مصافي عدن هكذا دون عمل.