اخبار محليةعدن تايم

تسليح القوات المسلحة الجنوبية "نوعيا" .. ضرورة وطنية

قال الكاتب السياسي صالح شائف الضرورة الوطنية تفرض على كل القيادات المعنية أن تعطي لعملية تسليحه النوعي أهمية خاصة وإستثنائية.

ولفت شائف في تناولة له الى ان الاحتفال بالذكرى للجيش الجنوبي أمس عكست صورة تليق بمآثر جيش الجنوب العظيم ، وقال ” وحتى تتعزز وتتعاظم نجاحات الجيش الجنوبي وبتركيبته الجديدة؛ فإن الضرورة الوطنية تفرض على كل القيادات المعنية أن تعطي لعملية تسليحه النوعي أهمية خاصة وإستثنائية”؛ داعيا القيادات ” للبحث عن السبل والإمكانيات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف الوطني غير القابل للتأجيل وبالصورة التي تؤمن مسيرة شعبنا وتحمي حريته”.

يذكر ان الجيش الجنوبي حظي في عهد حكم الحزب الاشتراكي اليمني وعلى مدى ثلاثين عاما باهتمام قيادته السياسية والعسكرية من خلال خطة استراتيجية تعني بتدريبه وتأهيله قتاليا داخليا وخارجيا وترسيخ عقيدته العسكرية والسياسية .

وترجع قوة تسليح الجيش الجنوبي في تلك الحقبة الى علاقات واتفاقات الصداقة والتعاون التي ارتبط بها الجنوب مع دول المعسكر الاشتراكي وعلى رأسها الاتحاد السوفيتي ، التي أبلت بلاء حسنا في تعزيز قدرات الجيش وتسليحه تسليحا نوعية شكل قوة ضاربة في المنطقة .

واولى الأهداف التي سعى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ، عقب اعلان الوحدة بين الدولتين ، تشتيت هذه القوة العسكرية واعادة تموضعها تمهيدا لضربها وعقب اعلان الحرب على الجنوب عام 1994 واجتياحه تمكن من تدميرها واحالة قوامها البشري من قادة وضباط وأفراد الى التقاعد القسري وهو ما كشفته الوثائق في لجنة المبعدين الجنوبيين والقرارات وحجم الجريمة التي التي ارتكبها صالح بشريكه الجنوبي. 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى