قيادي حوثي يحرم صحفي يمني من زوجته وابنه على خلفية مناهضته لهم
أكد الصحفي اليمني محمد عبدالله القادري، الذي هرب إلى عدن بعد خروجه من سجون مليشيات الحوثي بمحافظة اب، أن قيادي حوثي قام بأخذ زوجته وابنه ورفض إعادته له، مشترطا عليه العودة من عدن إلى اب والوقوف مع الحوثيين حتى يعيدهم له.
وكان الصحفي القادري قد خرج من سجون مليشيات الحوثي بعد تعرضه لمختلف أنواع التعذيب، مما أصابه بحالة نفسية، ليغادر إلى عدن عقب الإفراج عنه، ومنها مارس نشاطه في فضح ممارسات المليشيات.
وقال الصحفي القادري : أن شيخ قبلي يدعى رشاد الشبيبي ، شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب ويعمل عضو مجلس الشورى في ميليشيات نفايات إيران، قام بأخذ ابنة عمه زوجة الصحفي محمد عبدالله القادري، الذي خرج من سجون المليشيا وهرب إلى عدن، واخفاها هي وولد الصحفي عبدالله الذي يبلغ من العمر سبع سنوات.
واضاف الصحفي أنه تم منع زوجته وولده من التواصل معه، كما منعها من الذهاب إلى عدن عند زوجها وأيضاً منعها من الجلوس في منزل والد الصحفي في إب حبيش”.
وافاد القادري أن الشيخ : اقسم يمين وحلف بالله بأنه لن يرد المرأة لزوجها والولد لأبوه إلا إذا جئت من عدن إلى إب وعدت عند الحوثي، وهو ما اعتبره الصحفي دليل انهم يريدون ان يستخدموا المرأة وسيلة ضغط وابتزاز ضده.
ولفت القادري : للتذكرة قبل ثلاث سنوات قام رشاد الشبيبي واخوة المرأة بأخذ زوجتي بحجة اني داعشي وقاموا بسجن والدي وقالوا له انتم دواعش وخسرونا خمسمائة الف ريال.
ووجه الصحفي رسالة إلى قبيلة الشيخ وقال : “يا قبيلة بني شبيبب في حبيش ، بالله عليكم ما دخل المرأة بالسياسة ، لو أنتم بني أدم وعندكم نخوة ، انكم تخلو بنتكم تسير عند زوجها ، مالم إذا أنتم رافضين فلتجلس في منزله عند والده ، مالم إذا انتم مصرين أن زوجها داعشي فأخذوا بنتكم وسلموا للصحفي ولده وخلي عندكم ناموس ، أما الصحفي القادري فلن يعود من عدن ويتخلى عن موقفه من أجل بنتكم لو لم يكن في الأرض من النساء إلا هي فقط”.
المصدر