اخبار محليةصحيفة المرصد

كرامة : محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بعدن قابلة للتوسع إلى 600 ميجا

حسم الصحفي المهتم في قطاع الكهرباء أحمد سعيد كرامة الجدل حول مواصفات تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بالعاصمة عدن.

وعقب الزيارة التي قام بها الرئيس الزُبيدي رفقة محافظ عدن إلى المحطة مطلع الأسبوع الجاري، اثار نشطاء عبر برامج التواصل الاجتماعي جدل حول طبيعة المواصفات في التنفيذ للمحطة بالمقارنة مع محطة المخاء.

وبين كرامة في رده عدم صحة ما ذهب إليه النشطاء حول أن تنفيذ المحطة في عدن يتم وفق مواصفات أقل من تنفيذ محطة المخاء، مبيناً أنها تنفذ برقابة فريق انجليزي وأنها مصصمة لتحمل رياح أكثر من المتعارف عليها، مشيراً أن مشروع محطة عدن 120ميجا قابل للتوسع ليبلغ 600ميجا.

وقال كرامة في الرد : “كثر اللغط حول مواصفات محطتي الطاقة الشمسية بعدن والمخاء ، محطة عدن الإماراتية يشرف على تنفيذها ورقابتها فريق استشاري برئاسة انجليزي ترونه بالصورة أعلاه ، تم احضار مجموعة كبيرة من حفارات آبار المياه من الإمارات خصيصا لهذا المشروع”.

واضاف : “تم وضع بوستات ( حديد ) داخل الحفر وصب خرسان ، مواصفات قواعد الألواح الشمسية للمحطة الإماراتية في عدن أن تتحمل رباح عاتية أكبر من المتعارف عليها دوليا 140 كم بالساعة”.

وأكد أن : “محطة عدن 120 ميجاوات ومشروع تصريف ونقل طاقتها ينفذ على 600 ميجاوات ، قابلة للتوسع مستقبلا”.

وختم رده بتوجيه للنشطاء، وقال : “أتمنى أن يبتعد المدفوعين مسبقا عن المشروع لكي لا ننقل صورة سلبية للممول ( دولة الإمارات العربية المتحدة ) الذي منحنا المحطة هبة ومنحة”.

الجدير بالذكر أنه يجري العمل حالياً على تنفيذ مشروع محطة كهرباء بالطاقة الشمسية في العاصمة عدن بقدرة 120ميجا وبتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد وصل العمل فيها إلى مراحل متقدمة، ومن شأنها تعزيز الطاقة التوليدية لكهرباء عدن ناهيك عن كونها من مشاريع الطاقة النظيفة الغير مكلفة في الوقود ولا تأثر على البيئة، كما انه المشروع الأول على مستوى البلاد في هذا النوع من الطاقة النظيفة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى