ساعة الصفر.. قناة حوثية: انتشار عسكري لمؤتمر صنعاء في مربعات العاصمة واستعداد للانقضاض على الحوثيين.. وخبير عسكري يوجه دعوة لقبائل بكيل
وقالت قناة الهوية الحوثية، عبر أحد برامجها التلفزيونية، أن حزب المؤتمر الشعبي العام، انتشر عسكريًا في أكثر من 1000 مربع قتالي في العاصمة صنعاء، وجهز عتادا عسكريًا للانقضاض على من أسمتهم “المجاهدين”، وتقصد بهم مليشيا الحوثي الإرهابية.
وزعمت القناة الحوثية، في الفيديو الذي طالعه “نيوز بوينت عربي”، أن حزب المؤتمر سينقض على مليشيا الحوثي حتى لو حصلت تسوية سياسية.
إلى ذلك حذر خبير عسكري، قبائل بكيل، من مخطط مليشيات الحوثي وغدرها، ودعاها للاستعداد لما هو قادم من جماعة الحوثي الإرهابية.
وقال العميد الركن، محمد الكميم: “خذوها مني حتى مع اجتماعهم مع صادق امين ابوراس واعتذار المشاط له ، وتفادي نقمة الشعب الساخط الغاضب ، إلا أنهم لن يفوتها له أبداً ، وسيستمر مسلسل التحريض والشيطنة والاستفزاز والتهييج للشارع عليه ، عبر كلاب المال والأقلام القذرة المعروفة”.
وأضاف: “وبعضها للأسف محسوب على المؤتمر الشعبي ولن ينتهي ذلك التحريض الا بالقضاء على ابو راس اما عبر التصفية الجسدية او قتله معنويا وسياسياً..”.
وأردف: “الحوثيراني لن يفوت خطاب صادق ابو راس ، فالأخير قد قرع لديهم اجراس الشر والارهاب وسينتقمون منه عاجلاً أم آجلاً ، وعلى قبائل بكيل وكل الشعب اليمني ان يستعد لماهو قادم من جماعة الغدر و الشر الإرهابية الحوثيرانية ، فعمرهم ماكانوا الا اهل غدر وخديعة ومكر ويتحينون لحظات ضعف او وهن او تشتت وتشرذم للإنقضاض على خصومهم او من يعتقدون انه يشكل خطورة عليهم اياً كان شكلها”.
وكانت مصادر قبلية، دعت في وقت سابق، قبائل دهم وكافة قبائل بكيل، وقبائل حاشد، إلى التدفق إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لحماية الشيخ صادق أمين أبوراس من مخطط لمليشيات الحوثي التابعة لإيران، باغتياله بعد مساندته لمطالب الشعب بالرواتب.
وقالت المصادر، إن الحوثيين يخططون لاغتيال الشيخ صادق بن الشيخ أمين أبو راس، ضمن مخطط، يسعى لتصفية زعماء القبائل اليمنية وإثارة النعرات والحروب والثارات البينية؛ بهدف تحويل أبناء القبائل إلى عبيد لدى السلالة الكهونية البغيضة.
وحثت المصادر قبائل ذو محمد التي ينتمي لها الشيخ صادق بن أمين أبوراس، وقبائل دهم بمحافظة الجوف، وكافة قبائل بكيل، وإخوانهم من قبائل حاشد لرص الصفوف والاستعداد للدفاع عن كرامة القبيلة اليمنية، والاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين الخالدة التي فجرها الآباء والأجداد في صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، ضد الحكم الإمامي الكهنوتي الذي أذل قبائل اليمن وأذاقها الويلات طوال عقود وقرون من الزمن.
وكان الشيخ صادق أمين أبوراس، ألقى خطابا بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، بحضور الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبائل حاشد، يوم 24 أغسطس الماضي.
وتحدث الشيخ صادق أبو راس عن حقوق المواطنين، وواجبات الدولة تجاههم وضرورة صرف مرتبات الموظفين، ودعا جماعة عبدالملك الحوثي للكف عن تخوين واستعداء ومعاملة الآخرين بعنصرية .
وخرجت قيادات المليشيات الحوثية، للتحريض على الشيخ صادق أبو راس وقيادات ومشايخ حزب المؤتمر الشعبي العام، واتهام القبائل اليمنية بالحماقة والعمالة للخارج، قبل أن يخرج مهدي المشاط نفسه، ليقول في خطبة الجمعة الماضية في جامع السفاح الرسي بصعدة، إن المشكلة في اليمن هي مشكلة الأتباع لإنهم لا يخلصون بشكل مطلق لسيده عبدالملك الحوثي، وهي دعوة صريحة للعبودية ودعوة لقبائل اليمن، لتجثوا على ركبتيها لتقبيل ركب السلالة الفاجرة – حسب تعبير المصادر – .